هيئة البيئة في ريو تنفي احتمالية إصابة الألماني هيل بعدوى

اعتبرت الأمانة العامة لهيئة البيئة بمدينة ريو دي جانيرو أن إصابة الألماني ايريك هيل بطل أوروبا في منافسات المراكب الشراعية بعدوى بكتيرية جراء اشتراكه في مسابقة تجربية بمنطقة باهيا دي جوانابارا، افتراض غير محتمل.

يذكر أن منطقة باهيا دي جوانابارا التي تعاني من تلوث المياه ستستضيف منافسات المراكب الشراعية خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016.

وقال أندري كوريا الأمين العام لهيئة البيئة في ريو دي جانيرو في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "حدوث هذه العدوى الخطيرة بسبب مياه منطقة باهيا أمر غير وارد".

وأضاف: "الجهاز الطبي الخاص بالاتحاد الدولي لرياضات المراكب الشراعية اعتبر ما حدث أمر طبيعي في ظل أعداد الرياضيين الذين شاركوا في السباق".

وأفادت هيئة البيئة بريو دي جانيرو أن الأماكن التي ستستضيف المنافسات المائية تتبع المقايس العالمية فيما يتعلق بإمكانية السباحة.

وتابع المسؤول البرازيلي قائلا: "المسارات المخصصة للمنافسات الأولمبية موجودة في القناة الرئيسية بمنطقة باهيا وهي نقطة تشهد تجدد المياه بشكل مستمر لقربها من المحيط".

وكان هيل تعرض لعدوى بكتيرية بعد مشاركته في سباق للمراكب الشراعية بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حسبما أظهرت نتائج التحاليل التي أجريت له في العاصمة الألمانية برلين.

وخضع هيل للعلاج طوال الأيام الماضية داخل عدة مستشفيات في برلين، بسبب إصابته بعدوى بكتيرية في الساق والفخذ.

وأفاد هيل والأطباء المشرفين على علاجه أن العدوى البكتيرية حدثت نتيجة اتصال الرياضي الألماني بالمياه الملوثة الموجودة بمنطقة باهيا دي جوانابارا التي تستضيف منافسات المراكب الشراعية خلال دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016.

وعاد هيل إلى معسكره التدريبي في مدينة كيل الألمانية ليستكمل فترة تعافيه في انتظار سماح الأطباء له بالعودة مرة أخرى لممارسة نشاطه الرياضي.

وطالب هيل من القائمين على تنظيم الأولمبياد بتوفير الحماية الصحية للمتنافسين وقال: "عليهم أن يقوموا بكل ما يستطيعون من أجل تنظيف المياه".

وحل هيل برفقة زميله توماس بلوسيل في المركز الثالث في السباق التجريبي الذي جرى قبل اسبوعين في باهيا دي جوانابارا.

ويعتبر الثنائي هيل وبلوسيل من أبرز المرشحين لحصد ميدالية خلال الألعاب الأولمبية المقبلة.