
تشهد الكويت عند التاسعة من صباح السبت حدثا رياضيا فريدا بانطلاق مسيرة للزوارق السريعة من مرسى المارينا وحتى مرسى مجمع الكوت في الفحيحيل ذهابا وايابا، ويشارك في مسيرة الزوارق السريعة مشاركين من داخل الكويت وخارجها.
وتقام الفعالية للعام الثاني على التوالي، في انفراد للكويت بين دول الشرق الأوسط، حيث تستأثر البلدان الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية بنتظيم هذا النوع من المسيرات. ووضعت اللجنة العليا المنظمة للمسيرة خطة عمل تضمن خروج هذا الحدث بشكل يليق بسمعة الكويت، حيث تم التنسيق من خلال ورش عمل واجتماعات متواصلة مع وزارات الدولة المختلفة.
من جانبه رحب رئيس اللجنة المنظمة العليا طارق الكاظمي بالمشاركين في هذه المسيرة، وقال الكاظمي إن استضافة الكويت لهذا الحدث للموسم الثاني على التوالي، تأكيد على مكانة الكويت في استضافة مثل هذه الاحداث، لاسيما بعد النجاح والاشادات التي لاقتها النسخة الأولى في العام الماضي.
وثمن الكاظمي ثقة المشاركين، مؤكدا انها الدافع لمواصلة العمل نحو استضافة هذا المتلقى الفريد، مشيدا في الوقت نفسه باللجان العاملة من أجل انجاح الاستضافة.
وكشف الكاظمي عن زيادة كبيرة في عدد المشاركين، حيث ارتفع العدد إلى 20 زورق، مبديا سعادة بهذا الاقبال الكبير، داعيا الجمهور الكويتي الحضور والاستمتاع بحدث فريد لأفخم الزوارق السريعة على مستوى العالم، وبورش عمل على هامش المسيرة، إضافة إلى مفاجآت كبيرة ستكون في انتظار الجمهور المحب لهذه الفعالية.
وأشار الكاظمي إلى أن الهدف من تنظيم الملتقى "تسليط الضوء على هذا الجانب وزيادة شعبيتها في الكويت والمنطقة بصورة عامة بالصورة التي يأملها محبوها ومزاولوها، معربا عن أمله في تعاون الجميع لبناء جيل جديد يمارس هذه الرياضة.
وذكر الكاظمي أن اللجنة الفنية لمسيرة الزوارق السريعة تضم مشعل الفرج، وخلاد عيادة، وسماعيل، ومحمد عيادة، ومحمد تركي، ومحمد الرزيجان، وعبدالله دشتي، وعبدالرحمن الدوسري، وأحمد ناصر، وعبدالله العوسي، وخالد العلي.


