Reutersمنذ أن انطلقت منافسات الدور قبل النهائي في أطباق الاسكيت بأولمبياد ريو دي جانيرو، كان هناك شيء ما بشأن الرامي عبد الله الرشيدي أسر الجماهير البرازيلية.
ربما يكون سنه فالرامي الكويتي هو أكبر المتنافسين (52 عاما)، وربما كونه ينافس تحت العلم الأولمبي لأن بلاده تغيب عن ريو بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية.
وبالنسبة للمتفرج البرازيلي دانيل جريلو فقد كان شارب الرشيدي هو ما لفت انتباهه.
وقال جريلو وهو طالب في 24 من عمره: "يبدو مدهشا بذلك الشارب".
ورغم وجود متنافسين برازيليين في الدور قبل النهائي رددت الجماهير كلمة "شارب"، دعما للرامي الكويتي الذي نجح في الفوز ببرونزية في مشاركته السادسة بالأولمبياد.
وقال الرشيدي - وهو مدرب صقور أيضا - "أشعر كأنني من البرازيل وليس من الكويت. شكرا للبرازيل".
وبدا له الاسم مضحكا خاصة وأن شاربه كان أضخم فيما مضى ولكنه بعرض أصبع اليد الآن ويكسوه اللون الرمادي.
وبدون زي وطني ارتدى الرشيدي قميص نادي أرسنال خلال المنافسات ليثير تساؤلات حول ما إذا كان من مشجعي الفريق الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال: "لا أعرف. لقد اشترتيه فقط".
ومثل مواطنه فهيد الديحاني - الذي فاز بذهبية أطباق الحفرة المزدوجة شعر الرشيدي بالحزن لعدم رفع العلم الكويتي على منصة التتويج.
وقال الرشيدي: "أي شخص لا يرى علم بلاده يموت. أحتاج لعلم بلادي... ولكن ماذا عساى أن أفعل؟".
وأضاف: "ربما بعد ذهبية وبرونزية يمكننا المنافسة مجددا تحت علمنا إن شاء الله".
EPA
EPA
EPA
قد يعجبك أيضاً


