عودة منتخب البحرين للرماية من النسخة الثانية عشر لبطولة الاخاء
عودة منتخب البحرين للرماية من النسخة الثانية عشر لبطولة الاخاء الخليجي للرماية التي اقيمت في مدينة العين الاماراتية في الاسبوع الماضي محملا باثنتين وعشرين ميدالية ملونة وصدارته لفئة العموم بين ست منتخبات مشاركة في هذه البطولة يعد انجازا مشرفا للرياضة البحرينية عامة و رياضة الرماية البحرينية خاصة على المستوى الخليجي وهو ما يؤكد النهج السليم الذي يتبعه الاتحاد البحريني للرماية للارتقاء باللعبة وفقا لطموحات الرماة البحرينيين من الجنسين .
في هذا الصدد اعرب رئيس الاتحاد البحريني للرماية الشيخ سلمان بن خالد ال خليفة عن فخره و اعتزازه بالتمثيل المشرف الذي ظهر به رماتنا و رامياتنا في هذه البطولة وكانوا خلالها خير سفراء لوطنهم بين اشقائهم الخليجيين كما اعرب عن سعادته بالانجاز الذي حققوه بحصدهم 22 ميدالية و تصدرهم فئة العموم في البطولة وهو دليل تفوقهم في هذه الفئة على نظرائهم الخليجيين .
واكد الشيخ سلمان بان هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولاء تظافر الجهود بدءا من تعاون وزارتي الدفاع و الداخلية و دعم اللجنة الاولمبية و انتهاءا باداء اللاعبين و اللاعبات مرورا بدور مجلس الادارة و الجهازين الاداري و الفني بالاضافة للدور الاعلامي البارز في متابعة فعاليات هذه البطولة واختتم الشيخ سلمان حديثة بتهنئة القيادة البحرينية الرشيدة وعلى راسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى و صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر و صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد الامين القائد العام لقوة دفاع البحرين و سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب و الرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية مؤكدا بان هذا الانجاز هو اقل هدية يمكن ان نقدمها الى هذه القيادة الرشيدة التي تولي القطاعين الرياضي و الشبابي جل اهتماماتها و تحفزهم على التميز في شتى المجالات.
اما نائب رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن محمد بن عبدالله ال خليفة فقد اكد بان الميداليات ال22 التي حصدها المنتخب البحريني ذكورا و اناثا لهي اكبر شاهد على تفوق الرماية البحرينية في فئة العموم على المستوى الخليجي وهو ما يدفع الاتحاد للاستمرار في تنفيذ خططه الرامية الى توسيع قاعدة اللعبة في البحرين و تحقيق المزيد من الانجازات و عدم التوقف عند الحدود الاقليمية بل الانطلاق الى آفاق اوسع تطلعا لانجاز اولمبي او عالمي يشرف البحرين و يرضي طموحات اسرة الرماية البحرينية .
واشار الشيخ حمد الى ان هذا الانجاز رغم انه سيوثق في سجلات الاتحاد البحريني للرماية الا انه في واقع الامر يحسب لمملكة البحرين نتيجة للشراكة الايجابية من الجهات التي تدعم الاتحاد وفي مقدمتها وزارتي الدفاع و الداخلية بالاضافة للجنة الاولمبية البحرينية .
وهنأ الشيخ حمد القيادة الرشيدة بهذا الانجاز كما هنأ الابطال و جهازهم الاداري و الفني متطلعا الى المزيد من الانجازات فيما هو قادم من استحقاقات .
ومن جانبه وصف الامين العام للاتحاد البحريني للرماية رئيس الوفد المشارك في البطولة داوود المانع هذا الانجاز بانه ثمرة تعاون وزارتي الدفاع و الداخلية مع الاتحاد البحريني للرماية و دعم اللجنة الاولمبية لتنفيذ خطط الاتحاد معربا عن اعتزازه بما حققه المنتخب في هذه البطولة الخليجية المتميزة و التي شهدت تنافسا شرسا سواء على مستوى العموم او الناشئين مشيرا الى ان الفوز بصدارة فئة العموم يعكس مدى تفوق هذه الفئة على نظرائها الخليجيين بينما ينظر الاتحاد الى فئة الناشئين كخطوة مستقبلية يسعى الاتحاد لادخالها ضمن مسابقاته اذا سمحت الظروف بذلك .
وقال المانع ان المستوى المتطور الذي ظهر به المنتخب في هذه البطولة يجعلنا اكثر اصرارا على المضي قدما في تنفيذ خططنا التي نتطلع من خلالها الى البروز على الساحتين القارية و العالمية بعد ان نجحنا و لله الحمد عفي اثبات كفاءتنا على الساحتين الاقليمية و العربية .
وبصفته رئيسا للوفد الذي شارك في هذه البطولة يقول المانع بانه فخور بقيادة هذه الكوكبة من الاداريين و الفنيين و اللاعبين الذين كانوا على قدر كبير جدا من تحمل المسئولية الوطنية داخل وخارج الميدان وهو الامر الذي يجسد وعي و اصالة الانسان البحريني .
وبهذه المناسبة هنأ المانع القيادة الرشيدة كما هنأ القيادة الرياضية و جميع منتسبي الرماية البحرينية آملا ان تتواصل انجازات البحرين الرياضية في شتى الدورات و البطولات .
اما مدير المنتخب الوطني و الدينامو المحرك ابراهيم البنعلي فقد ارجع اسباب هذا الانجاز الى الاعداد المبكر للفريق و الذي سبق المشاركة في هذه البطولة بتسعة اشهر خاض المنتخب خلالها عدد من المعسكرات و المشاركات وكان من بينها معسكرين في ميدان البطولة بالعين مما مكن الرماة من التأقلم على هذا الميدان و ظهرت نتائج هذا الاعداد المبكر بوضوح خلال المنافسات الرسمية للبطولة و التي تفوق فيها لاعبونا و لاعباتنا بجدارة خصوصا في مسابقات المسدس و البندقية .
ويقول البنعلي بانه استشعر بوادر الانجاز قبيل انطلاق البطولة من خلال حماس الرماة و اصرارهم على تحقيق اكبر قدر ممكن من الميداليات وهو ما تحقق لهم بالفعل في منافسات فئة العموم للجنسين اذ بلغ مجموع ميداليات الفريق في نهاية البطولة 22 ميدالية وضعت البحرين في المركز الاول لهذه الفئة متفوقين على كل من الكويت و الامارات و السعودية وعمان وقطر .
وعن غياب المشاركة البحرينية في فئة الناشئين يقول البنعلي بان الاتحاد البحريني لايمتلك منتخبا للناشئين في الوقت الراهن ولكنه بطبيعة الحال يفكر جديا في النظر لهذه الفئة من خلال خططه المستقبلية على امل ان تكون الظروف مواتية لتنظيم مسابقات خاصة بهذه الفئة .
ووصف البنعلي هذه البطولة بالقوية من خلال ما شهدته من منافسات مستميتة في كل المسابقات وهذا ما يزيد من حلاوة الانجاز البحريني .
وفي ختام حديثه هنا البنعلي القيادة و الشعب البحريني بهذا الانجاز كما هنأ الابطال و شكرهم على ما بذلوه من جهود كللت بالنجاح .