رالي دبي الصحراوي يستعد لانطلاق نسخته السابعة

تستعد صحراء دبي لاحتضان النسخة السابعة من الرالي الصحراوي، الحدث الأقدم لرياضة السيارات والدراجات النارية في الإمارات، أيام 10 و11 و12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويقام الرالي تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وبدعم من حكومة دبي، وتحت إشراف منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.

وسيكون رالي دبي الصحراوي، الجولة الأخيرة من كأس العالم للراليات الصحراوية (باها)، بعد إلغاء رالي (باها) الأردن، من قبل المنظمين، لعدم استقرار الأوضاع السياسية في المنطقة.

ويزيد من حجم الندية والمنافسة بين جميع فئات رالي دبي، أنه سيتم من خلاله حسم النقاط، والفوز ببطولة العالم للراليات الصحراوية (باها).

ويرفع فارق النقاط البسيط بين المتصدرين في كثير من الفئات، من سقف توقعات النجاح لهذا الحدث، حيث تحتدم المنافسة لحسم صدارة جدول الترتيب لكأس العالم للراليات الصحراوية (باها) للسيارات والدراجات النارية.

وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: "نحن شاكرون للدعم المتواصل من قبل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ويعبر نجاح هذا الحدث عن التزام ودعم حكومة دبي لعالم الرياضة".

وأضاف: "نعمل بجهد مع الجهات الحكومية والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، والاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، لتكون هذه النسخة نسخة استثنائية، من حيث المنافسة والتنظيم ومعايير الأمان العالية".

وتعود جذور هذا الرالي إلى سبعينيات القرن الماضي، وكان يسمي سابقا رالي دبي الدولي، والذي كان يقام سنويا، وكان مخصصا للسيارات فقط.

ومنذ العام 1979 تعد منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، هي المسؤولة عن تنظيم جميع نسخ رالي دبي الصحراوي.

وقاد الطريق لتطور هذا الحدث محمد بن سليم، الرئيس السابق لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (فيا).

وساهم في النجاح ملائمة الرالي لطبيعة الإمارات الصحراوية، وفتح المجال لانضمام فئات الدراجات النارية، وبالتالي لم يعد الرالي حكرا على فئة السيارات فقط.

وحققت هذه الإضافة نجاحا باهرا، وشهد السباق بفضله زيادة كبيرة في أعداد المشاركين، من الخليج العربي وبقية العالم.