EPAعندما عبرت أنميك فان فلويتن خط النهاية رافعة يديها في الهواء على طريق فوجي السريع الدولي، اعتقدت المتسابقة الهولندية أنها الفائزة بذهبية سباق الدراجات على الطرق للسيدات بأولمبياد طوكيو اليوم الأحد.
لكن بعد لحظات قليلة، أدركت فان فلويتن أنها حلت في المركز الثاني خلف النمساوية آنا كيزنهوفر، بفارق دقيقة واحدة و15 ثانية.
وأبلغت فان فلويتن مدلك الفريق رود تسيليمانز بعد نهاية السباق "رود.. لقد كنت مخطئة تماما".
وعلى العكس من جولات بطولة العالم للمحترفين، لا يمكن للمتسابقين في الأولمبياد التواصل مع فريقهم عبر دائرة اتصال صوتية ويبدو أن ذلك كان سببا لتراجع فان فلويتن وزميلاتها الثلاث في الفريق، لدرجة عدم إدراكهن أن المتسابقة النمساوية لا تزال في السباق.
وبدت فان فلويتن، التي كانت متصدرة في سباق أولمبياد ريو قبل خمس سنوات قبل تعرضها لحادث خطير أنهى مسيرتها في الأولمبياد، وكأنها تخفي خيبة أملها في مقابلة بعد السباق مع التلفزيون الهولندي.
وقالت المتسابقة البالغ عمرها 38 عاما "أعتقدت أنني الفائزة. كنت مخطئة. لم نفز بالسباق".
وحصد الفريق الهولندي اخر ذهبيتين لسباق الدراجات على الطرق للسيدات، وبدأ السباق اليوم كمرشح أول للفوز بالذهبية، لكن بعد السماح لمجموعة من خمس متسابقات هاجمن في بداية السباق البالغ طوله 137 كيلومترا والتقدم بفارق 11 دقيقة، بات الفريق ينافس على الفضية والبرونزية.
وكانت آنا فان دير بريجن زميلة فان فلويتن في الفريق مرتبكة بنفس القدر من النتيجة النهائية، واعترفت بأنها لم تسمع عن كيزنهوفر من قبل.
وقالت بطلة ريو 2016 "لا، لم أكن أعرف أنه لا يزال هناك متسابقة في الأمام، لا أعتقد أن أحد توقع فوزها، لا أعرفها، إلى أي مدى يمكن أن تخطئ إذا كنت لا تعرف شخصا ما؟".
وشهد السباق بعد نهايته القليل من الوضوح بشأن الفائزة بالذهبية، حيث هنأ عدد قليل من المتسابقات كيزنهوفر عند خط النهاية.



