فقدان دراجين مغربيين في ظروف غامضة

فُقد أثر دراجين مغربيين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر منذ عدة أيام، بينما كانا بصدد القيام برحلة عبر بلدان في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت اليوم الجمعة سفارة المملكة في واجادوجو.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن السفارة، أنها تقوم بجهود حثيثة بتنسيق وثيق مع السلطات البوركينابية، للبحث عن الدراجين عبد الرحمن السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما) "اللذين يعتبران في عداد المفقودين على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر".

وكانا قد دخلا بوركينا فاسو آتيين من ساحل العاج ويتجهان إلى النيجر، لكن "لم يتم التوصل إلى أي معلومات" عنهما منذ ذلك الحين، وفق ما أضاف المصدر نفسه.

وفي 29 آذار/مارس نشر أحدهما مقطع فيديو على فيسبوك، يشير فيه إلى أنه يتجه نحو بوركينا فاسو آتيا من ساحل العاج.

ويشهد شمال بوركينا فاسو دوامة عنف منذ عام 2015، خلفت أكثر من 10 آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت في تهجير نحو مليوني شخص بحسب منظمات غير حكومية.