اجتماع تنسيقي بين السعودية والإمارات في الخماسي الحديث

 استضاف مقر الهيئة العامة للرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة اجتماعاً تنسيقياً بين الاتحاد السعودي للخماسي الحديث ونظيره الاتحاد الإماراتي.

مثّل الجانب السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد حسين العبدالوهاب، ومن الجانب الإماراتي رئيس مجلس الإدارة الدكتورة هدى المطروشي، بحضور كل من سعيد عبد الغفار الأمين العام للهيئة العامة للرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة، خالد سعيد النقبي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث.

وأشادت الدكتورة هدى المطروشي بالعبدالوهاب، معتبرة أن لديه استراتيجية واضحة طويلة المدى تأخذ في الاعتبار الانفتاح على الاتحادات الشقيقة والصديقة لتبادل الخبرات، وأن هذا الاجتماع هو ترجمة لأهداف الاتحاد كي يكون الاتحاد السعودي الشقيق هو أول اتحاد يتم التنسيق معه لنشر رياضة الخماسي الحديث حيث تطابق البيئة الرياضية في البلدين.

وناقش العبدالوهاب مع المطروشي مبادرات تتضمن آليات التعاون بين الاتحادين في مجال إعداد واعتماد اللوائح التنظيمية وتشكيل اللجان وعقد الدورات الفنية والحكام وتنظيم البطولات.

كما تم الاتفاق على إطلاق مبادرة إنشاء اتحاد خليجي للعبة الخماسي الحديث، مع زيادة انتشار اللعبة، ووجود اتحادات خاصة بها لدى العديد من دول الخليج العربي.

كما تم التطرق الى تبادل الزيارات ومشاركة لاعبي الاتحادين في البطولات والفعاليات التي ينظمها الطرف الآخر.

وتقرر أن يستضيف الاتحاد السعودي للخماسي الحديث في الأيام القادمة إبرام اتفاقية تعاون مشترك بين الاتحادين لتشكل مرحلة جديدة بين الجانبين.

كما رحب الأمين العام للهيئة العامة للرياضة سعيد عبد الغفار بالحضور جميعا وأكد على دعم الهيئة العامة لرياضة الخماسي الحديث كونها من الرياضات المتكاملة التي تعمل على بناء رياضيين على مستوى عال من القوة والمهارة والابداع، منوها على ثقته الكاملة في مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتورة هدى المطروشي.

 كما اشاد بمبادرة الانفتاح على الاتحادات الشقيقة في دول الخليج العربي وأولها الاتحاد السعودي للتنسيق فيما بينهما لنشر وتطوير اللعبة في البلدين الشقيقين.

في الختام نقل العبدالوهاب تحيات رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للخماسي الحديث الأساذ ناصر بن محمد الدغيثر مؤكداً على أهمية اللقاءات بين الاشقاء لتعزيز سبل التعاون والتنسيق بينها في مختلف المجالات.