قوة التوائم تبرز في جمباز الأولمبياد

ستكون تشكيلات الفرق أصغر في أولمبياد طوكيو مقارنة بنسخ سابقة، لكن من الصعب تقليص فرق الجمباز المبنية على "أصدقاء مقربين"، مما يوفر حالة تنافسية مميزة.

وتبلغ احتمالات أن تكون توأما بين سكان العالم حوالي 2 في المئة، لكن توجد ثلاث مجموعات من التوائم بين 12 فريقا، في منافسات الجمباز للسيدات في الأولمبياد.

وستشهد ألعاب طوكيو 2020 المؤجلة، ثاني مشاركة للتوأم الهولندي ساني وليمي ويفرز.

وساني هي حاملة اللقب الأولمبي في عارضة التوازن، بعد أن هزمت الأمريكتين سيمون بايلز ولوري هرنانديز، في ريو 2016.

وتعتبر ساني عناق شقيقتها قبل لحظات من النهائي، من أحب ذكرياتها في هذا اليوم.

وقالت في فيديو عبر قناتها بموقع "يوتيوب"، عقب هذا الانتصار "عندما تكون صديقتك المقربة بجوارك، حين تكون في أمس الحاجة إليها، فهذا يساعد حقا في التخلص من بعض التوتر".

وستمثل أسيا وأليس داماتو (18 عاما) إيطاليا، بعد المساهمة في حصول فريقهما على برونزية بطولة العالم 2019، وهي أول ميدالية لإيطاليا في بطولة العالم للفرق منذ 1950.

وتمثل البريطانيتان جيسيكا وجنيفر جاديروفا (16 عاما) أصغر توأم بمنافسات الجمباز في الأولمبياد، وتدربت جيسيكا، الفائزة بذهبية الحركات الأرضية ببطولة أوروبا هذا العام، مع شقيقتها منذ عشر سنوات.

وأبلغت موقع الاتحاد البريطاني للجمباز هذا الأسبوع "الأمر أشبه بالبقاء مع صديقتي المقربة 24 ساعة خلال سبعة أيام".

وتعتبر الشقيقتان بايلز، بطلة العالم والأولمبياد في كل الأجهزة، المثل الأعلى لهما.

ويمتد تأثير التوائم إلى الجمباز الإيقاعي، وتبدو الروسية دينا أفيرينا وأرينا أفيرينا من المرشحات للصعود لمنصة التتويج، وحصلت الشقيقتان (22 عاما) على 27 ميدالية ببطولة العالم.

وقالت الشقيقتان في 2019 "لا توجد أي منافسة بيننا أبدا، وعلى العكس ندعم بعضنا البعض.. وإذا لم تنجح إحدانا، تتولى الأخرى مهمة رفع العلم الروسي".

وليس من الشائع وجود التوائم في الجمباز بالأولمبياد، لكن من أشهرهم الثنائي الأمريكي بول ومورجان هام.

وفاز بول بذهبية كل الأجهزة في أثينا 2004، كما ساهمت جهودهما في حصول الولايات المتحدة على فضية الفرق.