EPAردت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، اليوم الجمعة، على الانتقادات التي وُجهت إليها بفشلها في "العمل بفعالية"، فيما يتعلق بقضية نجمة التزلج الفني، الروسية كاميلا فالييفا.
وجاءت نتيجة اختبار فالييفا (15 عاما) إيجابية لعقار القلب "تريميتازيدين"، في عينة تم أخذها خلال البطولة الروسية، يوم 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ووقعت لجنة الأخلاقيات، التابعة للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، عقوبة الإيقاف المؤقت على فالييفا، لكنها رفعتها بعدها.
واستأنفت اللجنة الأولمبية الدولية، ووادا، والاتحاد الدولي للتزلج، على عقوبة رفع الإيقاف لدى المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس).
وأصدرت "كاس"، اليوم الجمعة، حكمها الكتابي الكامل على الاستئناف، وأدانت فشل سلطات مكافحة المنشطات "في العمل بفعالية".
ومع ذلك، ردت وادا بقوة على كاس في بيان مكتوب.
وذكرت أنه "من المدهش والمثير للقلق، أن "كاس" قررت تجاهل الشروط الواضحة وغير القابلة للطعن، لميثاق 2021 لمكافحة المنشطات".
وقالت وادا: "في الواقع، بإصدار هذا القرار، أعادت لجنة كاس كتابة الميثاق، لتقول إن الإيقاف المؤقت الإجباري للأشخاص المحميين، سيعتبر الآن بمثابة إيقاف مؤقت إختياري".
وأضافت: "يضع هذا سابقة خطيرة، والتي تأمل وادا وتتوقع أن يتم تصحيحها من قبل لجان الكاس في المستقبل".
"تهديد لنزاهة المنافسة"
وذكرت وادا أن إعادة الكتابة ستسمح للقصر بإعادة التنافس، بعد ثبوت حصولهم على مواد غير محددة "دون أي توضيح للظروف، مما يهدد نزاهة المنافسة الرياضية وثقة الرياضيين الذين يتنافسون على أساس متكافئ".
في الوقت نفسه، ذكرت كاس أنه لو تم تحليل العينة خلال 20 يوما من الحصول عليها، لكان لدى فالييفا الوقت قبل الأولمبياد، للتقدم بطلب لاتخاذ تدابير مؤقتة.
وأكدت كاس: "في هذه القضية، أولا من دون أي خطأ من جانبها، ودون أي مزاعم بسوء سلوك أي شخص، وجدت الرياضية أنه يتم إخطارها في الأولمبياد الشتوي، بمزاعم انتهاك قواعد تعاطي المنشطات من عينة أُخذت قبل 44 يوما".
وذكرت كاس أن تأييد الاستئناف من شأنه أن يسبب "ضررا لا يمكن إصلاحه"، حيث أنه سيبعد فالييفا عن منافسات فردي السيدات.
واختتمت اللجنة "ببساطة، لا ينبغي أن يتعرض الرياضيون لمخاطر الأضرار الجسيمة، الناتجة عن فشل سلطات تعاطي المنشطات في العمل بفاعلية على مستوى عال من الأداء، وبطريقة مصممة لحماية نزاهة سير الأولمبياد".
من جانبها، ذكرت وادا أن التأجيل المزعوم في تحليل العينة، بسبب فيروس كورونا والعاملين في مختبر ستوكهولم، لم يُنظر إليها على أنها أسباب مقنعة.
وأضافت: "لسوء الحظ، الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات لم تحدد الطبيعة ذات الأولوية للعينة، رغم أنه تم إبلاغها من قبل المعمل بالتأجيلات التي تسبب فيها تفشي فيروس كورونا بين العاملين".
وتتعلق قضية "كاس" فقط، بما إذا كان قرارها صحيحا برفع الإيقاف المؤقت من عدمه، حيث لم يتم بعد إثبات مسؤولية فالييفا النهائية، عن حصولها على المادة المحظورة.
وبعد العينة الإيجابية لعقار تريميتازيدين، في كانون الأول/ديسمبر، فإن العينات التالية التي أُخذت من فالييفا جاءت سلبية، وفقا لما كشفه حكم كاس.
قد يعجبك أيضاً



