رياضيون أمريكيون يرفضون قرار الأولمبية الدولية

أبدى رياضيون أمريكيون، إحباطهم من قرار اللجنة الأولمبية الدولية، بإلغاء مراسم التتويج في منافسات التزلج للسيدات، في حال فوز الروسية كاميلا فالييفا وصعودها للمنصة.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الاثنين، إنه لن يكون هناك مراسم تتويج في حال فازت فالييفا، وذلك في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حولها بعد عينة إيجابية في اختبار المنشطات، كما أنها ترغب في تجنب تخصيص ميداليات جديدة في حال اتخاذ قرار بمعاقبة الرياضية الروسية.

لكن مجموعة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الأمريكية، أصدرت بيانا أكدت فيه ضرورة إقامة مراسم التتويج، وذلك في بيان نشر عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء.

وذكر البيان: "الرياضيون الذين حققوا إنجازاتهم بنزاهة، وفازوا في الأولمبياد أو دورة الألعاب البارالمبية، يستحقون الفرصة لإقامة حفل تسليم الميداليات لهم، وأن يتم الاحتفاء بهم خلال المنافسات".

وأضاف البيان: "شعرنا بالصدمة لأن فريق الولايات المتحدة للتزلج وباقي الحاصلين على ميداليات قد يغادروا بكين بدون هذا الاحتفال".

وتابع: "كل المنافسات في الألعاب الأولمبية لا بد أن تنتهي بمراسم تتويج بالميداليات، ونطلب من اللجنة الأولمبية الدولية ألا تحرم الرياضيين من ذلك".

وجاءت عينة فالييفا، 15 عاما، إيجابية لمادة محظورة في عينة مأخوذة يوم 25 من كانون الأول / ديسمبر الماضي، حيث ظهرت نتيجة الاختبار منذ أسبوع مضى، لكن محكمة التحكيم الرياضي أكدت أمس الاثنين، أن الرياضية الروسية يمكنها المشاركة في منافسات السيدات اليوم الثلاثاء.

وسيتم اتخاذ القرار النهائي وتوقيع عقوبات محتملة على نتيجة الفحص الإيجابي في موعد لاحق.

وستحدد تلك النتيجة أيضا ميداليات اللجنة الأولمبية الروسية في المنافسات، والتي تم تحقيقها يوم الإثنين من الأسبوع الماضي بمساعدة فالييفا، وتم تأجيل مراسم تسليم الميداليات بمجرد انتشار خبر العينة الإيجابية.