الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات ترضخ لوادا في قضية فالييفا

عادت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا) عن قرارها السابق، بتبرئة نجمة التزلج الشابة كاميلا فالييفا من تهمة التنشط، وطالبت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بمعاقبة ابنة الـ16 ربيعا.

وبعدما أعربت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الثلاثاء الماضي، عن عزمها اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) من أجل إيقاف فالييفا، في رد على روسادا التي قررت عدم معاقبة الرياضية الشابة، رغم سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات خلال كانون الأول/ديسمبر 2021، كشفت محكمة التحكيم في بيان، اليوم الجمعة، عن مطالبة روسادا بمعاقبة فالييفا.

وكُشِفَ النقاب عن سقوط المتزلجة في اختبار المنشطات، خلال أولمبياد بكين الشتوي الذي أقيم العام الماضي، دون أن يمنعها ذلك من المشاركة.

وحكمت كاس في حينها لصالح الروسية، وسمحت لها بالمشاركة في المنافسات الفردية، معتبرةً أن حرمانها من المشاركة قبل التأكد من حيثيات القضية، سيسبب لها ضررا "لا يمكن إصلاحه".

واستشهدت المحكمة بـ"ظروف استثنائية"، بما في ذلك وضع فالييفا كـ"شخص محمي"، وبعبارة أخرى "قاصر"، لكن ذلك لا يعني تبرئتها نهائيا من تهمة التنشط.

وزعمت وسائل إعلام روسية أن فالييفا شربت من نفس كوب جدها، الذي يتناول أدوية لمرض القلب.

ونشرت "كاس" بيانا، اليوم، يؤكد التوجه الجديد للوكالة الروسية، التي تسعى بحسب المحكمة الرياضية العليا إلى "الحصول من كاس على حكم بإلغاء القرار المعترض عليه (من قبل وادا)، واعتبار أن فالييفا ارتكبت انتهاكا لقواعد مكافحة المنشطات التي ينص عليها نظام روسادا".

وطالبت الوكالة الروسية بمعاقبة فالييفا بـ"النتائج المناسبة (التي قد تشمل أو تقتصر على التوبيخ) فيما يتعلق بمثل هذا النوع من الانتهاكات لقواعد مكافحة المنشطات المطبقة من قبل روسادا"، وفق البيان الصادر عن "كاس".

وأفادت محكمة التحكيم الرياضي بأنها "بدأت الإجراءات التحكيمية وفقا لقانون الرياضة ذات الصلة".