إعلان
إعلان

هداية ملاك في حوار لكووورة: كدت أعتزل التايكوندو بعد أولمبياد 2012

محمد عادل
12 فبراير 202014:19
هداية ملاك

حفرت هداية ملاك نجمة التايكوندو، اسمها بأحرف من ذهب في السجلات التاريخية لإنجازات الرياضة المصرية، لما حققته من إنجازات عديدة كبرى، أبرزها برونزية أولمبياد 2016.

كووورة حاور ملاك حول مسيرتها وطموحها في أولمبياد طوكيو 2020.

فإلى نص الحوار:

متى كانت بدايتك مع التايكوندو؟

بدأت وعمري 7 سنوات، واخترتها لأن أخي الكبير كان بطل مصر في اللعبة، وبدأت المنافسات ببطولة الجمهورية تحت 10 سنوات وحصلت فيها على ميدالية برونزية.

ما أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال مشوارك؟ 

الإصابات، والحمد لله أتعافى منها، والدراسة الجامعية، وأنهيتها، والاحتكاك الدولي، وهو الآن أصبح جيدا لكن طبعا يحتاج لدعم وتمويل مستمر.

ما أكثر إنجاز تعتزين به في مسيرتك حتى الآن؟

الميدالية البرونزية بأولمبياد ريو دى جانيرو 2016، وقبلها تحقيقي لذهبية بطولة العالم للجامعات، وذهبية بطولة العالم العسكرية أيضا.

هل توقعتي إنجازك الأولمبي في 2016 قبل مشاركتك؟

لا، ولكن من يتابعون اللعبة توقعوا ذلك، حلمت بالإنجاز وكنت أعلم أنني استطيع تحقيقه، وبفضل الله تحقق الحلم.

وبالمناسبة فى أولمبياد لندن 2012 كنت أحلم بتحقيق نفس الإنجاز، ولكني خسرت فى دور الـ8، بفارق نقطة واحده عن اللاعبة المنافسة، ووقتها فكرت في الاعتزال بسبب حزني، مع أن عمري كان 18 عاما حينذاك، لكن وأنا في لندن فكرت في أولمبياد ريو وحددت هدفي، والحمد لله تحقق.

ما اللقب الجماهيري الذي يسعدك؟

لقب أميرة قلوب المصريين، أحبه ويسعدني جدا.

من مثلك الأعلى في التايكوندو؟

أخي عبد الرحمن ملاك هو أول مثل أعلى لي، وأيضا الدكتور عمرو خيري أسطورة التايكوندو المصري وصاحب ميداليتين أوليمبيتين، فهو مثل أعلى لي ولأي مصري أو عربي يمارس اللعبة.

بعيدا عن التايكوندو.. ما هواياتك وانتماءاتك الكروية؟

الرسم والقراءة، بجانب مشاهدة المعالم السياحية ومعرفة المزيد عن ثقافات البلدان الأخرى.

وللأسف لا أتابع كرة القدم بشكل كبير، ولكن بمجرد معرفتي بأن هناك مباراة لليفربول الإنجليزي، من الممكن أن أهتم باللقاء من أجل النجم المصري محمد صلاح.

تملكين الآن رعاية خاصة بك حتى أولمبياد طوكيو.. ما تأثير ذلك؟

الاختلاف رهيب، يكفي أنني أملك أسرة ثانية أكبر، وفريق متخصص فى كل مجال، والكل يعمل من أجل اللاعب واللياقة البدنية والذهنية والنفسية والفنية والطبية الخاصة به، بجانب التسويق والإعلام والانتقالات والمعسكرات.

هذا بجانب الاهتمام بتوفير الميزانيات اللازمة للبطولات والمعسكرات على مدار السنة، ورفع الأعباء المادية الضخمة عن كاهل الدولة.

هل التايكوندو المصري قادر على تحقيق إنجاز جديد في طوكيو؟

التايكوندو المصري دائما مرشح، فنحن نملك تاريخا عريضا، لكن المنافسة شرسة، والأمر يقف على عوامل كثيرة منها التصنيف، القرعة، والاستعدادات النهائية، علاوةً على سلامة اللاعبين من الإصابات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان