إعلان
إعلان

هداية ملاك في حوار لكووورة: التصفيات الأفريقية بوابتي لطوكيو 2020

محمد عادل
20 يونيو 201902:18
هداية ملاك

تعتبر نجمة التايكواندو المصرية هداية ملاك، واحدة من أيقونات اللعبة لما تحملة من رصيد حافل بالإنجازات، على المستويات القارية والدولية، وهي ضمن النجوم الذين يضع عليها الشعب المصري الآمال بأولمبياد طوكيو 2020.

كووورة حرص على الحديث مع نجمة التايكوندو المصري، سابرا أغوار طموحها وأحلامها قبل الدخول في أتون الاستحقاق الأولمبي.

لماذا اخترت التايكواندو بالذات؟

حبي لها منذ الصغر يرجع لشقيقي الأكبر، الذي كان يمارس التايكوندو ويشارك في بطولات كبيرة، علاوةً على تشجيع أسرتي ومساندتهم له ولي، واهتمامهم بالجانب الرياضي بداخلنا، إضافةً إلى شعوري بأنني سأكون بطلة في هذه اللعبة في يومٍ ما.

وهل ذهبت نحو التايكواندو بسبب عدم وجود أي لعبة أخرى؟

ليس صحيحا، كان هناك أكثر من لعبة جذبتي، وبالفعل أخذت أكثر من حصة تدريبية في بدايات طفولتي على سبيل المثال في السباحة، والجمباز، ولكن في العاشرة من عمري بنادي الصيد، انجذبت أكثر نحو ممارسة التايكوندو، لما تشهده من حماس وإثارة وما تتطلبة من تركيز وذكاء في الهجوم، وفي ذات الوقت للدفاع.

ما الذي تعنيه برونزية أولمبياد ريو دي جانيرو لك؟

بكل تأكيد هي الإنجاز الأغلى في مسيرتي الرياضية إلى الآن، على الرغم أنني حققت عددا من الميداليات سواء ذهبية أو فضية وأيضاً برونزية في مختلف البطولات الدولية والقارية الكبرى.

ولكن هذه البرونزية لها مكانة خاصة لدي، لأنني بها أصبحت أول لاعبة مصرية في التاريخ تحصد ميدالية أولمبية في التايكواندو، كما أنها سبب معرفة الجماهير بي بشكل كبير، ومساندتهم وتحفيزهم الدائم ودعواتهم لي.

وماذا عن برونزيتك الأخيرة في بطولة الجائزة الكبرى بروما؟

بكل تأكيد سعيدة بها، خاصة وأنها أول ميدالية لي بعد عودتي من الإصابة، وأيضاً الأولى لي في بطولات الجائزة الكبرى في ميزاني الجديد أقل من 67 كجم، الذي انتقلت للعب فيه بدلاً من ميزان أقل من 57 كجم.

كما أن هذه البرونزية، جعلتني أحصل على 14.4 نقطة إضيفت إلى تصنيفي الأولمبي، الذي من خلاله يتم التأهل لأولمبياد طوكيو القادمة

متى تتأهلين رسمياً إلى أولمبياد طوكيو القادمة؟

أعتقد أن التصنيف الأولمبي لم يسعفني في التأهل لدورة طوكيو 2020، نظراً لأنني تعرضت أكثر من إصابة خلال الفترة الأخيرة، فلم يحالفني التوفيق في حصد أكبر كم من الميداليات، وبالتالي النقاط الأولمبية في بطولات الجائزة الكبرى الأخيرة.

ولكن دوري أنني سأجتهد في تدريباتي خلال المرحلة القادمة، والتركيز أكثر لضمان التأهل للأولمبياد من خلال التصفيات الأفريقية المقرر إقامتها بالمغرب فبراير القادم.

ما وجه الإستفادة من معسكرك الدائم بصربيا؟

حققت استفادة كبيرة وتُحسن بشكل كبير من مستواي الفني، فأنا أتدرب مع المنتخب الصربي، تحت قيادة دراجان جوفيك وهو واحد من أساطير تدريب اللعبة عالمياً، وبالتالي أكتسب خبرات أكثر من خلال التدريب مع عدد من اللاعبات العالميات من أصحاب الإنجازات الأولمبية والدولية.

ما هي أهدافك القادمة؟

 النجاح في التأهل لأولمبياد طوكيو، والتي من خلالها أتمنى وسأسعى بقوة في حصد ميدالية أولمبية ثانية لي، وبكل تأكيد أتمناها ذهبية لتشريف التايكوندو المصري، وبلدي بشكل عام.

هل مصر قادرة في طوكيو 2020 على تحقيق انجاز أفضل من أولمبياد ريو دي جانيرو 2016؟

مصر حالياً تملك أكثر من بطل وبطلة في عدد من الألعاب الفردية تحديداً، فهؤلاء الأبطال قادرين كلاً منهم على تحقيق إنجاز وإحراز ميدالية إذا تلقوا العناية والدعم والإستعداد الجيد.

أتمنى أن تنجح بعثة مصر بطوكيو في تحقيق أكثر من الميداليات الثلاث التي تحققت في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الأخيرة، وكسر حاجز الـ 5 ميداليات الذي تحقق في أولمبياد اثينا 2004، الإنجاز الأفضل لمصر في تاريخ الدورة الأولمبية.  

هل لك ميولا كروية؟

نعم، أشجع النادي الأهلي، وبكل تأكيد اساند دائماً المنتخب الوطني في كل المنافسات، والذي أتمنى له التوفيق في بطولة أمم افريقيا، وحصد اللقب على أرضنا ووسط جماهيرنا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان