EPAقالت الأمريكية أنستاسيا زولوتيك، الفائزة بالذهبية الأولمبية في التايكوندو، اليوم الأحد، إنها تأمل أن يؤدي فوزها التاريخي باللقب الأولمبي، إلى تعزيز مكانة اللعبة في بلادها، حيث تحظى رياضات قتالية أخرى بشعبية أكبر من التايكوندو.
وفي نتيجة مفاجئة، منحت زولوتيك (18 عاما) الولايات المتحدة أول ميدالية ذهبية أولمبية في منافسات السيدات، منذ أن أصبحت التايكوندو رياضة أولمبية كاملة في 2000.
وردا على سؤال حول إمكانية زيادة شعبية رياضات قتالية أخرى في بلادها، إلى جانب الملاكمة والفنون القتالية المختلطة، قالت زولوتيك "ينبغي أن يحدث هذا، وأنا أبذل قصارى جهدي من أجل ذلك.. وأتمنى أن تتعزز شعبية التايكوندو في الولايات المتحدة".
وأضافت البطلة الأولمبية قائلة "أتمنى في 2024 إذا تأهلت وفزت بذهبية أخرى، وواصلت المسيرة في لوس أنجليس، أن تكون التايكوندو في كل مكان"، في إشارة إلى دورة باريس المقبلة في 2024، والدورة التالية في لوس انجليس عام 2028.
وبينما يبلغ عدد ممارسي التايكوندو حول العالم 80 مليون شخص، فإن اللعبة لا تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة.
وقالت زولوتيك "أتمنى أن يقدم فوزي صورة أفضل للعبة، ويضعها في المكان الذي تستحقه في الولايات المتحدة، وأن تصبح واحدة من أفضل الرياضات التي يمكن مشاهدتها".



