إعلان
إعلان

أبو غوش: مباركة الملك وولي العهد أكثر ما أسعدني بعد الإنجاز الأولمبي

KOOORA
19 يونيو 201916:25
من حوار أبو غوش

أكد أحمد أبو غوش، البطل التاريخي برياضة التايكوندو الأردنية، أن توفر البيئة الإيجابية والمحفزة يلعب دورًا مهمًا في صناعة الأبطال.

وقال أبو غوش في حوار عُقد بمؤسسة عبد الحميد شومان، وبحضور كوكبة من الشباب للحديث عن قصة نجاحه الرياضي، إن طموحه في إحراز أول ميدالية أولمبية لم يكن وليد الصدفة.

وأضاف أن ما حققه جاء بعدما اجتهد للوصول إلى ذلك منذ سنوات طويلة، وتحديدًا بعدما حصل على الميدالية الذهبية في جميع بطولات الاتحاد الدولي عندما كان لاعبًا ناشئًا بصفوف منتخب الأردن عام 2012.

وتابع أبو غوش في حوار أداره الصفحي فوزي حسونة مراسل كووورة في الأردن: "تعرضتُ في عام 2013، لاصابة عبارة عن كسر في الحوض، وعندما شفيت منها وعدت للتدريبات، تلقيت ضربة قوية تمثلت بإصابتي بالرباط الصليبي".

وأردف "الجميع يعلم أن إصابة الرباط الصليبي قد تنهي حياة أي رياضي، وقد أصبت في لحظة من اللحظات بالإحباط واتخذت قرارًا بالابتعاد عن الرياضة، لكن البيئة المحفزة من مدربين وأصدقاء وأسرة أعادني من جديد".

وأوضح أبو غوش "الإصابة فرضت علي المكوث في البيت طويلاً، مما دفعني للدراسة بشكل أفضل حيث حصلت على معدل 80% في امتحانات الثانوية العامة".

وأكمل "بعد ذلك عدت لرياضة التايكوندو، وكلي أمل باستعادة طموحي في الحصول على ميدالية في الأولمبياد، والحمد لله حققت ذلك في ريو 2016".

وعن نصيحته لكل من يسعى ليكون بطلاً في المستقبل، أجاب "ارسم طموحاتك، ابتعد عن كل من يقلل من طموحك أو يحاول إحباطك، حدد الهدف وامضي نحوه، وتجاوز كل العراقيل بالإرادة والتصميم".

وحول إنجازه الأولمبي التاريخي، قال "كانت سعادتي لا توصف، ضمنت البرونز، لكن قبل الأولمبياد كنت قد أحرزت الميدالية الذهبية في البطولات التي سبقتها، مما جعلني مصرًا على أن تكون ميداليتي في الأولمبياد أيضًا بلون الذهب".

وعن أسعد لحظة عاشها بعد الإنجاز الأولمبي، قال "كانت الساعة الخامسة فجرًا بتوقيت البرازيل، دخل المدرب وأيقضني من نومي، لأتحدث بالهاتف، كان صوت الملك عبد الله الثاني يعبر عن فخره بإنجازي، لم أكن أصدق نفسي واعتقدت للحظة بأنني أحلم، شعرت بقمة السعادة".

وزاد أبو غوش "بعدها عدتُ للنوم، عاد مدربي فارس العساف وأيقضني من نومي، وقال لي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله على الهاتف، كانت كلماته مُحفزة، قال لي إنه تابع اللقاء وكان سعيدًا بما قدمت".

ولفت أبو غوش إلى أن الحركات الجديدة التي ابتكرها وقدمها لأول مرة بتاريخ اللعبة في العالم خلال مشاركته في أولمبيادد ريو، وجدت اهتمامًا كبيرًا من الاتحاد الدولي الذي قرر تدريبها في كل مراكز التدريب بالعالم.

وقال أبو غوش بما يتعلق بطموحاته المستقبلية:" فكرة الزواج تراودني، ولو أقلبتُ عليها فإنني سأستمر كلاعب تايكواندو، ولا أفكر بالاعتزال فما تزال السنوات تنتظرني لأحقق المزيد من الإنجازات، كذلك أفكر مستقبلاً بتأسيس أكاديمية أبو غوش للتايكواندو لتدريب الأطفال وصناعة الأبطال".

وحول ما كان يفعله قبل خوض أي مواجهة بأولمبياد ريو، أضاف:" كنت أعمل بوصية والدتي حيث أقرأ المعوذات وسورة الملك، فأدخل الحلبة وأنا بمنتهى الراحة النفسية".

وبخصوص تواجده في طوكيو 2020، أوضح:" حاليًا احتل المركز الثاني في وزني تحت 68 كجم عالميًا، والتعليمات تنص على تأهل أول 6 بكل وزن مباشرة إلى أولمبياد طوكيو، وفرصتي قوية بذلك".

ووجه أبو غوش في نهاية حديثه الشكر للأمير راشد بن الحسن رئيس اتحاد التايكوندو على ما يقدمه للعبة من دعم واهتمام ساهم في رفع سوية انجازات اللعبة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان