أكد رئيس الاتحادين العربي و السعودي للبولينغ إبراهيم الجريفاني أن دورة اللألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون "البحرين 11 " تعتبر لجميع الرياضيين في الخليج حلم راود الشباب منذ الثمانينات، فإن اقامتها وانطلاقها اليوم أكدت الحاجة لها إذ أنها جاءت بعد تكوين اللجان التنطيمية الخليجية كما أن كثير من الألعاب العربية والمنافسات على المستوى العربي محورها الخليج وكذلك من أجل تأهيل اللاعبين للأجواء الأولمبية يجب استمرار مثل هذه الدورات.
وفيما يخص مشاركة المرأة الخليجية في مثل هذه الدورات الجريفاني: " اتمنى من القائمين والمسئولين على الرياضة في دول الخليج تفعيل مشاركة المرأة خاصة في الرياضة الخليجية، إذ أنها أكدت على منافساتها عربياً وآسيوياً وأن تجربة مشاركة المرأة في البحرين في أولى نسخ الدورات الخليجية أكد وجوبها مع احترام الضوابط الاجتماعية في كل جولة خليجية".
واستمر الجريفاني في حيدثه قائلاً :" عرف عن دول مجلس التعاون الخليجي اهتمامها بالجانب التنظيمي وقد كنا كلنا ثقة قبل بدء هذه الدورة بنجاحها التنظيمي من قبل حكومة ومملكة البحرين وقياداتها الرشيدة وشعبها الوفي في ايجاد المناخ الرياضي المناسب والصحيح وابتعاد المناخ السياسي، فالخليج وحدة ولحمة، أما فيما يخص لعبة البولينج فإن الاتحاد العربي واضح في برامجه واستراتيجياته وسعيه في كل ما يعود بالنفع على الشباب وممارسي هذه اللعبة في بطولات الاتحاد العربي والدورات العربية ومنها التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر ديسمبر المقبل، ومن شأننا أيضاً تفعيل أي نشاط يخدم الشباب إذ تم في العامين الماضيين جذب عدد من الدول التي لا توجد فيها ألعاب البولينج ومنها تونس، كما ستكون لنا زيارة في الأسبوع المقبل لسلطنة عمان الشقيقة من أجل تثبيت جهود الأخوة هناك فيما يخص اللعبة".
وفي نهاية حديثه وجه الجريفاني جزيل شكره وامتنانه العميقين لجميع الجهات القائمة على تنظيم هذه الدورة التي ظهرت بأزهى حلة من خلال مستوى التنظيم الراقي والجهود الجبارة للأشقاء في مملكة البحرين عبر استضافتهم لاخوانهم من جميع دول مجلس التعاون الخيلجي.
