عازار والمحمد على رأس البدلاء الهدافين في لبنان

عرفت الكرة اللبنانية عبر تاريخها العديد من النجوم في أرض الملعب، لكنها أيضت حفلت بهدافين مميزين لازموا دكة البدلاء وكان يستعين بهم المدربون خلال الأزمات.

ويستعرض كووورة أبرز البدلاء الهدافين الذين مروا في تاريخ الكرة اللبنانية. 

روني عازار 

لعب عازار لأندية الصفاء والراسينج وطرابلس، حيث كان هدافا بارزا لكنه كان يتألق كبديل.

وسجل روني العديد من الأهداف بعد دخوله بدقائق قليلة وآخرها كان مع نادي طرابلس في ملعب النبي شيت بمواجهة فريق البقاع، حينما قاد الفريق الشمالي للفوز بنتيجة (1-0) في الوقت القاتل.

ويشتهر عازار أيضا بالوقوع كثيرا داخل منطقة الجزاء حيث يعتبر أحد أبرز "الممثلين" والذين حيروا حكام الكرة اللبنانية.

جمال ضاهر 

يعتبر نجم الأنصار في فترة التسعينيات أحد أهم البدلاء في تكتيك عدنان الشرقي، حيث كان دائما ما يسجل بعد دخوله خلال الشوط الثاني وينقذ مدربه في المباريات الحساسة والصعبة.

ويعتبر ضاهر عقدة فريق النجمة حيث لعب بمواجهته 4 مباريات وسجل فيها جميعا وبنفس الطريقة بعد دخوله بديلا. 

حسن المحمد 

يلقب بفهد النجمة، واعتمد عليه العديد من المدربين بالدخول كبديل في الثلث الأخير من المباريات.

وسجل المحمد العديد من الأهداف الحاسمة بعد دخوله، أبرزها في شباك العهد من منتصف الملعب عام 2012. 

نصرات الجمل 

على الرغم من تألقه طيلة فترة لعبه مع الأنصار منذ موسم 2004-2005، إلا أن نهاية مسيرته مع الأخضر شهدت جلوسه كثيرا على مقاعد البدلاء، لكنه كان ورقة رابحة في عدة مرات وكان حاسما بمعظم المباريات الحساسة وآخرها لحظة دخوله في الدقيقة 70 وتسجيله هدف الفوز ضمن كأس السوبر 2012 أمام الصفاء. 

طارق العلي 

اعتمد العهد كثيرا على العلي في حسم الألقاب إذ كان له دور كبير بعد دخوله في إزعاج المدافعين وتسجيل الأهداف الحاسمة.