
كثيرون هم نجوم كرة القدم الأردنية الذين التصقت بهم الألقاب، استناداً لمشوار عطاء مزين بالألق والفن، ومحبة الجماهير.
وتشكل هذه الألقاب، مصدر فخر واعتزاز لنجوم الكرة الأردنية ولا سيما أنها لم تطلق عبثاً، بقدر ما كانت صفة تنطبق مع ما يقدمه الموصوف فوق المستطيل الأخضر.
ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، أشهر الألقاب التي أطلقت على نجوم الكرة الأردنية عبر التاريخ من قبل النقاد والجماهير العاشقة.
الرهوان
التصق لقب "الرهوان"، بمهاجم الفيصلي والمنتخب الأردني سابقاً إبراهيم مصطفى، الذي شغل مركز المهاجم وكان من أفضل ما أنجبت الملاعب الأردنية.
والرهوان هو لقب يطلق على من يكون لين الظهر بالسير، ومصطفى كان نحيلاً ويمتاز بالسرعة وينطلق بثقة نحو الأمام ويلدغ الشباك بسلاسة ودون فلسفة، كان يركض بخفة الغزال.
بيكاسو
وهو نسبة للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، الذي اشتهر بالرسم والنحت وفنان تشكيلي، وقد أطلق على نجم الوحدات والمنتخب الأردني سابقاً رأفت علي.
ويعتبر رأفت علي أفضل لاعب بتاريخ الكرة الأردنية ، حيث كان يمتاز بالمهارة والسحر والفن لحظة مداعبة الكرة.
وأحرز رأفت علي العديد من الأهداف بأساليب وطرق لا يسجلها غيره حيث كان مميزاً بغرس الكرات داخل الشباك، والأهم من ذلك كان ساحراً في تمويل المهاجمين وخلق الفرص ليلعب دوراً مهماً في صناعة الانتصارات.

الدبور
ويُعرف الدبور، بلسعاته القاسية، وهو لقب أطلق على مهاجم الفيصلي والمنتخب الأردني سابقاً جريس تادرس
ويعود السبب وراء هذا اللقب، في خضم ما كان يتمتع به "الدبور" تادرس من قدرة على لسع الشباك، وقلما كان يخطئ طريق الشباك، بفضل تحركاته النموذجية في مناطق الخطورة، وتوج جهوده هدافاً للعرب.
الحوت
والحوت معروف بضخامته، وهو لقب أطلق على عامر شفيع حارس مرمى المنتخب الأردني حالياً والمحترف بصفوف الفيحاء السعودي.
وامتاز الحوت بضاخمة جسمه، وطوله الفارع، وقوته الجسدية، وردة فعله الفريدة في التصدي للكرات.
وأطلق النقاء المحلييون والعرب لقب "حوت آسيا" على شفيع بعدما برع في الذود عن مرمى المنتخب الأردني في العديد من الاستحقاقات الآسيوية، ويعتبر أفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة الأردنية وأكثرهم خوضاً للمباريات الدولية.

زيكو
قيل إنه كان بمقدوره أن يراوغ النملة، في ظل ما يتمتع به من سرعة ومهارة وفنيات عالية، وهنا نقصد المرحوم خالد عوض مهاجم الفيصلي والمنتخب الأردني سابقاً.
وأطلق لقب "زيكو" على النجم خالد عوض تشبيهاً بالنجم البرازيلي الشهير زيكو، حيث كان هناك قاسماً مشتركاً لما يتمتعان به من حس هجومي وتهديفي.
ألقاب أخرى
وأطلقت جماهير كرة القدم لقب المايسترو على عدد من اللاعبين يتقدمهم جمال أبو عابد وحسونة الشيخ وإبراهيم سعدية وراتب الداوود حيث كانوا يمتازون بقدرتهم الفائقة على قيادة الهجمات وضبط الألعاب في منتصف الملعب.
وكذلك أطلق على مهاجم الرمثا خالد العقوري لقب "صاحب الرأس الذهبية"، استناداً لبراعته في الارتقاء وقوة تسديداته الرأسية التي كانت ترعب حراس المرمى.
واشتهر جهاد عبد المنعم مهاجم الوحدات بلقب "بيبيتو" حيث كان يحتفي عند إحراز الأهداف بذات طريقة النجم البرازيلي.

قد يعجبك أيضاً



