إعلان
إعلان

مهدي خليل يروي في حوار لكووورة قصته المثيرة مع الساحرة المستديرة

ناصر خالد
15 أبريل 202009:09
مهدي خليل

وصل مهدي خليل حارس مرمى منتخب لبنان ونذوب آهن أصفهان الإيراني إلى النجومية المطلقة ومن أوسع أبوابها بعد أن حصد كل الالقاب الممكنة مع العهد اللبناني محليا، ثم حصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي 2019 بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل لاعب في البطولة بعد أن تلقى مرماه 4 أهداف في 11 مباراة. 

ويفتح كووورة كتاب أسرار مهدي خليل لأول مرة وذلك ضمن حوار حصري مع اللاعب.

كيف بدأ عشقك كرة القدم؟ 

بدأت مسيرتي من سيراليون ضمن ناد محلي اسمه يونغ سبورتس كلوب، وكانت التدريبات بقيادة المدرب الليبيري "بالو" وكنت ألعب كمدافع.

وذات يوم طلب مني بالو أن ألعب كحارس مرمى فتعلقت بهذا المركز وقدمت أداء جيدا حينها. 

وماذا عن الدراسة الابتدائية؟ 

كنت أهرب من المدرسة التي كانت دولية وشهيرة للعب كرة القدم، حيث كان والدي يدفع أموال طائلة بلا فائدة، وتلقيت عدة مرات ضربا مبرحا من والدتي بسبب ذلك، أو حينما كنت أعود بثياب متسخة كان "القضيب الخيزران" بانتظاري بالإضافة إلى السلاح النوعي الشحاطة (نوع من الأحذية). 

طلبت من والدي في عمر صغير أن أترك المدرسة حيث كان مستواي الدراسي معدوم ولم أكن أرغب في التعلم حيث كانت علامة الصفر تلازمني باستمرار. 

أين كانت محطاتك الأساسية في لعبة كرة القدم؟ 

قضيت معظم أوقاتي في  يونغ سبورتس كلوب وتمرنت مع الصغار ثم فترة الظهيرة مع الكبار، إذ كنت أسعى لتمضية أكثر وقت في النادي. 

كان عمي حسين خليل لاعب كرة قدم وكان ينادى "برومينيجه" حيث شجعني كثيرا للاستمرار في لعبة كرة القدم بعد أن كانت هواية. 

وفي عمر الـ16 لعبنا ضد فريق "اف سي يوهانسين" حيث كانت إحدى السيدات اسمها "آيشا" تسعى لتجميع أفضل اللاعبين لإقامة معسكرات في إسبانيا والسويد وتنشئة المواهب.

وهل تواصل مشوارك في ذات النادي؟

لا انتقلت لفريقي الجديد يوهانسين وكنت أعود يوميا من التمارين بثياب متسخة حيث كانت والدتي تقول لي "لنرى بماذا ستنفعك لعبة كرة القدم"

كنت أختبر أحيانا تحت قيادة رضا عنتر حيث قدمت مستويات سيئة على ملاعب كبيرة وكان يردد لصديقي علي كوليزيه: هل تعتبر هذا مستوى حارس مرمى؟ 

ومن اكتشفك؟

اكتشفني وكيل الأعمال الدولي باترك مورك خلال بطولة في غانا، إذ لعبت مع فريق نيجيري ومن ثم احترفت في السويد وسيراليون مع اف سي كالون ولعبت بعض البطولات الودية في النرويج والسويد لأعود إلى الفريق الأول في اف سي كالون .

وكنت أخجل من والدي الذي يصرف علي لأعمل في محل أدوات رياضية ثم تلقيت اتصالا من رضا عنتر الذي قال لي إن المدرب ثيو بوكير في انتظارك لتتمرن مع منتخب لبنان، حيث كانت التمارين الأولية مع المنتخب مميزة.

وكيف انتقلت للبنان؟

وفي أوائل سنة 2013 انتقلت الى لبنان عبر علي كوليزيه ورضا عنتر حيث رغب العهد في ضمي بالبداية ولكن الصفاء استطاع التوقيع معي بقيمة 20 ألف دولار على ما أذكر دفعت لفريق يوهانسن بسيراليون، ومن ثم فزت معه ببطولة الدوري لأنتقل بعدها ب 3 سنوات إلى العهد.

وأنجزت مع العهد كل ما يطمح إليه لاعب كرة قدم من ألقاب محلية وقارية، لأنتقل حاليا إلى ذوب آهن أصفهان الإيراني. 

ما هي أجمل ذكرياتك مع الصفاء؟ 

كان دائما المدرب جهاد محجوب يقول لي إنني سأكون حارس لبنان في المستقبل، وبدأت اللعب في بطولة الاتحاد الآسيوي، حيث لا أنسى أول مباراة خضتها ضد الرفاع البحريني وفزنا فيها (1-0) ومن هنا كانت بداية معرفة اللبنانيين بي. 

ما هي أسوأ تجربة قضيتها كحارس مرمى؟ 

أسوأ تجربة عندما لعبت في إسبانيا ضد فريق ريال مدريد تحت 19 عاما، حيث خسرنا بنتيجة (9-0) وتلقيت 7 أهداف وعدت إلى المنزل وأنا أجهش بالبكاء. 

ما هو فريقك المفضل عالميا؟ 

مانشستر يونايتد، وكنت أعشق هذا النادي إلى حد الجنون ولا أنسى لحظات كثيرة له.

من هو مثلك الأعلى؟ 

النجم الهولندي أدوين فان دير سار، حيث كنت أتابعه بشكل دقيق وخلال كل مبارياته ضمن الدوري الإنجليزي والمنتخب.

ما هي هواياتك المفضلة غير كرة القدم؟ 

أحب رياضة التنس والسباحة حيث أقضي معظم أوقات فراغي في هذه الرياضات الرائعة.

نصيحة تقدمها للأجيال القادمة 

الطموح شيء مهم، دائما الفشل أساسي للنهوض من جديد، الأهم ألا تستسلم، الحظ مطلوب أحيانا ولكن الجهد والعمل بإخلاص أهم بصورة أكثر للوصول إلى الأهداف المطلوبة. 






إعلان
إعلان
إعلان
إعلان