أسرار النجوم: التعمري يعلم القرآن.. وشرارة يقلّد المعلقين العرب

يتمتع عدد من نجوم الأردن بعدة مواهب لا تقتصر على مداعبة كرة القدم داخل المستطيل الأخضر، حيث كشفوا عبر تصريحات ومواقف سابقة عن الوجه الآخر لما يكتنز من مواهب تثير الاهتمام والإعجاب.

ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير حكايات "أسرار النجوم"، التي قد تبدو خافية عن البعض.


التعمري .. وتعليم أحكام القرآن

يحرص موسى التعمري نجم كرة القدم الأردنية والمحترف بصفوف أبويل نيقوسيا القبرصي، على استثمار أوقات فراغه بتعليم الأطفال تلاوة القرآن الكريم وأحكام التجويد.

كما يمتلك التعمري قدرة كبيرة على تفسير آيات القران وتوضيحها، وسبق له أن ظهر أكثر من مرة بفيديوهات تحث متابعيه على أهمية الصلاة.

والتعمري قبل أن يبدأ مسيرته بكرة القدم، كانت تستهويه لعبة الكيك بوكسينج وهي أول رياضة مارسها بقيادة مدرب منتخب الأردن عيسى أبو نصار.

ولعب التعمري في إحدى السنوات الكيك بوكسينج وكرة القدم معاً، قبل أن يتفرغ للأخيرة، ويصبح واحداً من ألمع نجوم الكرة الأردنية.

شرارة يقلد المعلقين العرب

يعد الدولي محمد أبو زريق الملقب بـ "شرارة"، والمحترف حالياً بصفوف السيلية القطري، من اللاعبين الذين يمتلكون عدة مواهب غير كرة القدم.

وكان شرارة قد تم استضافته في الشهور الماضية عبر القنوات الفضائية لتسليط الضوء على مواهبه المتعددة.

ويمتلك "شرارة" صوتاً غنائياً عذباً، حيث طالما ظهر وهو يغني لفريقه الرمثا ومدينته التي ترعرع فيها.

ويتقن شرارة كذلك موهبة تقليد أبرز المعلقين العرب بأسلوب مميز للغاية، مما زاد من حجم  متابعته وشعبيته لدى جماهير الكرة الأردنية .

ويعتبر شرارة أحد أبرز مواهب كرة القدم الأردنية في العصر الحديث، حيث يمتاز بالمهارة والمراوغة والتصويب البعيد، ويتوقع أن يكون مستقبلاً من ضمن اللاعبين المحترفين في أوروبا.

عامر شفيع .. صوت عذب

ومن أبرز لاعبي كرة القدم الأردنية الذين يتمتعون بمواهب مختلفة، يبرز حارس مرمى المنتخب عامر شفيع حيث يمتلك صوتاً رائعاً.

ويعد عامر شفيع المحترف حالياً مع الفيحاء السعودي، أحد أفضل حراس المرمى في آسيا.

عدي الصيفي والتايكواندو

مارس مهاجم الكرة الأردنية عدي الصيفي والمحترف في الكويت، رياضة التايكوندو في بداية مسيرته الرياضية.

وأحرز الصيفي ذهبية آسيا للناشئين في رياضة التايكوندو، قبل أن تستهويه كرة القدم وينتسب لشباب الأردن حيث لعب له عدة مواسم قبل أن يبدأ بعد ذلك مشواره الاحترافي في اليونان ثم الكويت.

وعززت رياضة التايكوندو صقل الجوانب البدنية للصيفي، حيث تمتع بالمرونة وحسن التصرف، ولعل هدفه بمرمى منتخب سوريا في نهائيات كأس آسيا 2011 بقطر، عندما تسلم تمريرة من حارس المرمى عامر شفيع ووضعها من بين المدافعين داخل الشباك مستخدمًا إحدى حركات التايكوندو، يؤكد مرونته وقتاليته.