إعلان
إعلان

تقرير كووورة: منتخب الأردن يبحث عن تضميد جراحه برقم قياسي

KOOORA
18 نوفمبر 201908:28
الأردن يبحث عن استعادة التوازن

يستضيف منتخب الأردن مساء الغد، نظيره التايواني في مواجهة مرتقبة تجمعهما على ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، في خامس مواجهاتهما بالمجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

ويطمح منتخب الأردن باستعادة شيء من توازنه وعافيته بعد الخسارة التي مني منها مؤخراً أمام ضيفه الأسترالي "0-1"، وذلك من خلال تسطير فوز كبير وتاريخي على مضيفه التايواني، للإبقاء على حظوظه في المنافسة قائمة ولا سيما أن فارق الأهداف يلعب دوراً في تحديد المتأهلين للدور الحاسم.

وكان النشامى قد حقق فوزاً متواضعاً على تايوان في مواجهة الذهاب وبنتيجة "2-1".

ويستقر منتخب الأردن بالمركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد "7 نقاط"، متخلفا عن الكويت بفارق الأهداف، بينما تتصدر أستراليا القائمة بـ "12" نقطة، ويحل منتخب نيبال رابعاً برصيد "3" نقاط، وأخيرا تايوان بدون أي نقطة.

تحطيم الرقم القياسي

يدخل منتخب الأردن لقاء تايوان، وهو يعاني من صعوبات عديدة تتمثل بتراجع واضح على صعيد الأداء والنتائج والمنسوب التهديفي.

ولم يسجل منتخب الأردن في المواجهات الأربع الماضية سوى "5" أهداف، مقابل "16" هدفاً لكل من منتخبي الكويت وأستراليا.

ووفقاً لما سبق، فإن الفرصة تبدو مواتية للأردن في هذه المباراة لتسجيل فوز تاريخي وقياسي يحطم من خلاله رقمه السابق كأكبر فوز حققه في مسيرته وكان على حساب نيبال "9-0".

والفوز الكبير من شأنه أن يعيد شيء من الثقة بالنشامى بعد الغضب الجماهيري الكبير إثر الخسارة أمام أستراليا وعدم الظهور بالمستوى المأمول.

وتعتبر هذه المباراة الأخيرة للأردن التي تقام في أرضه وبين جماهيره، حيث سيخوض لقاءاته المتبقية بعد ذلك أمام الكويت ونيبال وأستراليا خارج القواعد، ما سيدفعه لاستثمار فرصة الغد بتحقيق فوز للتاريخ على تايوان.

فيتال مصدر الحيرة

لم تعد تشكيلة منتخب الأردن واضحة، ففي كل مباراة يجتهد البجليكي فيتال بوركلمانز بصورة جعلت الجميع لا يعرف كيف سيلعب وبمن سيلعب؟

وعدم استقرار التشكيلة عرّض فيتال لموجة من الانتقادات الجماهيرية وبخاصة في المباراة الأخيرة أمام أستراليا، وربما يمتص كل ذلك من خلال الدفع بتشكيلة هي أقرب لنبض الجماهير ومطالبهم بهدف امتصاص غضبهم.

ويتوقع أن يقوم فيتال، بالدفع بورقة خليل بني عطية أحد أبرز نجوم الكرة الأردنية الذي غاب عن لقاء أستراليا.

فيما تبدو الفرصة سانحة ليلعب سالم العجالين أساسيا كظهير أيسر إثر اصابة الدميري، وقد يتم اعادة بني ياسين ليلعب إلى جانب خطاب كقلب دفاع، والأمر ينطبق كذلك على موسى التعمري.

وقد يُعيد فيتال، فراس شلباية اللاعب الأجهز بصفوف منتخب الأردن فنياً وبدنياً ليشغل مركزه بعدما تم الزج بإحسان حداد بدلاً منه.

وفي ظل قدرات المنافس المحدودة، فإن الأفضلية الفنية في المباراة ستميل لصالح الأردن الذي سيبدأ المباراة منذ البداية حتى نهايتها مهاجماً لتسجيل أكبر عدد من الأهداف.

لكن تسجيل نتيجة كبيرة لن يتحقق إذا بقي منتخب الأردن يلعب بأقدام لاعبيه، لا عقل وفكر مدربه، وبحيث يميل الأداء للفردية، ويضطر أصحاب المبادرات الهجومية للاعتماد على مهاراتهم في تهديد المرمى، ما لم ينجح فيتال بترسيخ شكل هجومي واضح لهذه المباراة.

وربما يدفع فيتال بأحمد سمير كصانع ألعاب ويلعب أمامه حمزة الدردور، فيما يشغل الأطراف موسى التعمري وياسين البخيت على أن يشغل بهاء فيصل مركز رأس الحربة .

في المقابل فإن منتخب تايوان الذي افتقد حظوظه في المنافسة رسمياً، فإنه سيميل للنهج الدفاعي وسيجتهد في سبيل المحافظة على نظافة شباكه لأكبر قدر من الوقت، دون أن يخفي أطماعه في مباغتة مرمى عامر شفيع عبر الهجمات المرتدة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان