إعلان
إعلان

صلح الخطيب وآل الشيخ.. هل يكون قبلة الحياة لمشروع ستاد الأهلي؟

KOOORA
29 أكتوبر 201917:32
الخطيب

بين عشية وضحاها، تغير الوضع وتبدل الحال بين تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية وإدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، من العداوة الشديدة والخلاف الحاد، إلى البيانات الهادئة وعبارات الشكر المتبادل.

مبادرة آل الشيخ لإنهاء الخلاف مع إدارة الأهلي وإرسال وفدا للاطمئنان على حالة الخطيب، قابلها رئيس الأهلي بتوجيه الشكر والامتنان على مبادرته والتأكيد على عمق العلاقة بينهما بشكل خاص وبين الشعبين المصري والسعودي بشكل عام.

صلح الخطيب وآل الشيخ يفتح الباب مجددا لإمكانية تعميق العلاقات بينهما والتعاون على بعض الأمور خلال الفترة المقبلة، حال رغبت الإدارة الحمراء، وهو  ما يستعرضه كووورة في التقرير التالي:

تبادل الصفقات 

بلاشك يظل ملف الضفقات ودعم آل الشيخ على رأس الموضوعات التي من الممكن أن يحدث بين الطرفين تعاونا، مثل تمويل مالك ألميريا الإسباني للأهلي ودعمه خلال الفترة المقبلة.

كما يبقى التعاون بين آل الشيخ والأهلي متاحا بشأن استقطاب صفقات من الأهلي بمبالغ خيالية لإفادة الأحمر، على غرار ما حدث في وقت سابق بنقل عدد من اللاعبين للدوري السعودي بهدف تحقيق استفادة من عائد بيعهم أو إعارتهم، لإنعاش الخزينة الحمراء سواء من بوابة ألميريا الإسباني أو الأندية السعودية.

سكوت مرتضى منصور

أعلن تركي آل الشيخ بشكل صريح رفضه القاطع لتناول أشخاص في مقدمتهم مرتضى منصور رئيس الزمالك، أزمته مع الإدارة الحمراء.

ودأب رئيس الزمالك على الإساءة لمجلس الأهلي ومحمود الخطيب، والحديث عن أزمته مع آل الشيخ خلال الفترة الماضية بشكل متواصل، قبل أن تخف حدة الانتقادات بشكل كبير بعد حديث آل الشيخ على مدار اليومين الماضيين.

حلم الاستاد 

يظل حلم استاد الأهلي المشروع الأهم والأكبر للإدارة الحمراء والجماهير الأهلاوية والذي توقف بشكل كامل منذ أزمة آل الشيخ مع محمود الخطيب.

ورغم إعلان الأهلي في وقت سابق تشكيل لجنة لمناقشة العروض المقدمة لإنشاء الاستاد الجديد، لكن لم تظهر للنور حتى الآن أي خطوات جدية في هذا الملف.

ويمهد صلح الخطيب وآل الشيخ لإمكانية إحياء مشروع استاد الأهلي مجددا بين الطرفين، في ظل تأكيد آل الشيخ المتواصل أن العلاقة مع رئيس الأحمر على ما يرام وأن هناك من سعى للإيقاع بينهما في وقت سابق وهناك رغبة لفتح صفحة جديدة والتعلم من أخطاء الماضي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان