إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. ضربة هولندية مزدوجة تهدد أحلام رونالدو

KOOORA
09 يونيو 201908:05
رونالدو مع لاعبي البرتغالEPA

يطمع كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي ومنتخب البرتغال في إنجاز جديد يضاف لمسيرته الدولية، ويعيده مجددا للواجهة بعد موسم مخيب للتوقعات بقميص السيدة العجوز.

خلع رونالدو رداء ريال مدريد في كبرى مفاجآت صيف 2018 وشد الرحال إلى إيطاليا سعيا وراء مغامرة جديدة بعد مسيرة تاريخية طوال 9 سنوات في القلعة المدريدية.

إلا أن "الدون" لم يضف جديدا للعملاق الإيطالي حيث فاز معه بلقبي السوبر والدوري الذي يحتكره البيانكونيري منذ سنوات، لكنه أخفق في تحقيق الحلم الأكبر بإهداء دوري أبطال أوروبا إلى جماهير وإدارة اليوفي.

?i=albums%2fmatches%2f1164347%2f2019-06-05t193802z_1336819298_rc1733905520_rtrmadp_3_soccer-uefanations-por-swi_reuters

بطل لا ينسى

رونالدو الذي رفع الكأس ذات الأذنين 5 مرات بواقع مرة مع مانشستر يونايتد في 2008 إضافة إلى رباعية مع الميرينجي أعوام 2014 و2016 و2017 و2018، خاض 9 مباريات فقط بقميص يوفنتوس في النسخة الأخيرة من دوري الأبطال.

سجل كريستيانو رونالدو 6 أهداف لليوفي في "تشامبيونز ليج" وكان بطلا لا ينسى في ليلة 12 مارس/آذار الماضي عندما دك شباك أتلتيكو مدريد بثلاثية، ليعوض تعثر فريق السيدة العجوز بثنائية في إسبانيا، ويصعد به لدور الثمانية لدوري الأبطال.

ورغم استمرار تألق رونالدو وتسجيله هدفين في مباراتي ربع النهائي، إلا أن مشواره مع اليوفي تلقى طعنة نافذة بالخروج أمام أياكس أمستردام في معقل العملاق الإيطالي بعد الخسارة 1-2 ليهدر بطل الكالتشيو تعادله ذهابا 1-1 في العاصمة الهولندية.

?i=albums%2fmatches%2f1164347%2f2019-06-05t195904z_1411824192_rc1b06de5640_rtrmadp_3_soccer-uefanations-por-swi_reuters
عقبة هولندية

رمى رونالدو موسمه الأول في إيطاليا وراء ظهره، وانفجر مجددا مع منتخب البرتغال وصعد به لنهائي دوري الأمم الأوروبية، وذلك بهز شباك سويسرا لأول مرة بثلاثية استحوذت على إشادة الصحف العالمية.

ومجددا سيجد كريستيانو رونالدو أمام عقبة هولندية تضع أحلامه للعام الجاري في مهب الريح، عندما يصطدم بالمنتخب الهولندي في نهائي المسابقة الجديدة بالقارة العجوز.

ويأمل رونالدو أن يصمد أمام العاصفة الهولندية الجديدة، وينتزع لقبا يجعله مرشحا قويا للجوائز الفردية هذا العام، كما يتمنى "الدون" أيضا أن يتجاوز عقدته في المباريات النهائية بقميص البرتغال.

ففي 2004 بكى كريستيانو بحرقة بعد خسارة منتخب بلاده لكأس الأمم على ملعبه ووسط جماهيره في المباراة النهائية ضد اليونان، وبعد 12 عاما وجد أيقونة ريال مدريد السابق نفسه مضطرا للخروج مصابا من نهائي يورو 2016، فهل يتجاوز النجم البرتغالي كل هذه العقبات النفسية والتاريخية أم يذهب ضحية لعاصفة هولندية جديدة في 2019؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان