
انقلب جمهور الرجاء رأسا على عقب على رئيس النادي جواد الزيات وأعضاء مجلس إدارته، وارتفعت ذروة الانتقادات في الفترة الأخيرة.
ويطالب الجمهور الرجاوي الغاضب، بإقالة الزيات وأعضاء المجلس، حيث حملوهم مسؤولية الوضعية التي آل إليها الفريق البيضاوي.
"كووورة" يستعرض أهم أسباب ثورة جمهور الرجاء على مجلس الإدارة:-
اختيار فاشل
يعتبر جزء كبير من جمهور الرجاء أن اختيار المدرب باتريس كارتيرون لم يكن صائبا، بل زاد من تراجع نتائج الفريق.
ولم ينجح كارتيرون في تسجيل النتائج الجيدة، بعد أن تعاقد مع الرجاء بديلا للمدرب المقال، الإسباني خوان جاريدو، بل زاد الرجاء تراجعًا.
وحمَل الجمهور الغاضب مجلس الإدارة مسؤولية سوء اختيار بديل جاريدو المقال، وفشلهم في إخراج الرجاء من النتائج السلبية.
انتدابات محدودة
لم يرصد مجلس الإدارة الإمكانيات اللازمة، من أجل انتدابات في المستوى، وظهر أن الفريق البيضاوي، يعاني خصاصا كبيرا من الجانب البشري.
وكان مجلس إدارة قد قرر عدم السقوط في أخطاء الموسم الماضي، عندما تعذب الرجاء على مستوى التركيبة البشرية، بسبب الشَح البشري، وتأثر كثيرا بهذا المعطى.
وانتقد جمهور الرجاء الطريقة التي ناقش بها المسؤولون الميركاتو الشتوي، وبدا أن الرجاء يغيب عليه التوازن في تركيبته البشرية خاصة أمام كثرة المنافسات التي شارك فيها هذا الموسم.
أزمة النتائج
زادت النتائج السلبية من غضب الجمهور الرجاوي، وبدأت بالإقصاء من كأس زايد للأندية العربية، ثم البداية المتعثرة في دور المجموعات بكأس الكونفدرالية، حيث سجل تعادلين قبل أن يتعرض لهزيمة مذلة في آخر مواجهة أمام نهضة بركان 4/2، وزاد غضب المشجعين، بعد الخسارة في الكلاسيكو أمام الجيش 2/1.
وأصبح من الصعب على الرجاء أن ينافس على درع الدوري، بسبب تراجع نتائجه، ما أجَج غضب أنصار الفريق البيضاوي.
قد يعجبك أيضاً



