موريتانيا: فريق آس تفرغ زينه يتوج بطلا للكأس المحلية

توج مساء اليوم الجمعة فريق آس تفرغ زينه بطلا لكأس موريتانيا (رئيس الجمهورية) للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه بثلاثة أهداف نظيفة على منافسه في النهائي فريق "مدرسة المرحوم ميني".

وتفوق فريق تفرغ زينه على منافسه طوال شوطي المباراة حيث سيطر الفريق، الذي ترعاه ماليا عمدة بلدية تفرغ زينه، على معظم فترات اللعب، مترجما سيطرته بتسجيل ثلاثة أهداف دون رد.

افتتح فريق تفرغ زينه شريط الأهداف عن طريق قائده ابراهيم ولد بوبكر الملقب "نيستا" في الدقيقة 27 من الشوط الأول، وهي النتيجة التي انتهى عليها النصف الأول من اللقاء.

وفي الشوط الثاني تمكن المهاجم الشيخ ولد الفلاني من مضاعفة النتيجة لفريق تفرغ زينه عندما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 63 من عمر المباراة، فيما حمل الهدف الثالث والأخير توقيع اللاعب عبد الله كولارى قبل نهاية اللقاء ببضع دقائق.

احتجاج على الاتحادية

شهدت مدرجات الملعب الأولومبي بنواكشوط، حيث أقيم النهائي، احتجاجاً من قبل مجموعة من الجماهير التي طالبت مكتب الاتحادية الحالي بالرحيل بعدما وصفته المجموعة بالفشل الذريع لهذه الاتحادية في تسيير كرة القدم الموريتانية.

ووزعت المجموعة التي أطلقت على نفسها "المرابطون على الفيس بوك" خلال المباراة بياناً، تلقى موقع كووورة نسخة منه، وجاء فيه ما يلي:

"لاحياة لمن تنادي ! فبعد شهرين من نشر البيان الأول توضيحاً للصورة وإنارة للرأي العام يبدو أنه لا أحد يكترث لمطالبنا المشروعة.

وإذا كنا قد التزمنا الصمت طيلة تلك المرحلة، فلأننا نؤمن بالحوار والتشاور وسيلة حضارية لحل المشاكل وتدارك الاخطاء.

الآن وبعد أن قوبلت مطالبنا بالصمت التام والتجاهل، ولأننا نحتفظ بكامل حقنا في التظاهر والاحتجاج السلمي لنعلن انتهاء مرحلة التشاور وبدء مرحة التظاهر ونأمل أن لا تطول هذه المرحلة أيضا."

ووزعت المجموعة عدة مطالب وصفتها بالعاجلة:

1 إعادة الاعتبار للرياضة الوطنية بتقديم اعتذار رسمي عن تلك الخطوة الهمجية والنقطة السوداء في تاريخ الرياضة الوطنية (يقصد بها انسحاب المنتخب من تصفيات أمم أفريقيا).

2 استقالة أو إقالة فورية وجماعية لسماسرة ومفسدي الاتحادية الوطنية لكرة القدم.

3 تشكيل لجنة مؤقتة لمتابعة الأوضاع المزرية التي آل إليها منتخبنا الوطني وبإشراف مباشر من السلطات العليا.

4 إعادة هيكلة شاملة للرياضة الوطنية، وضخ دماء جديدة في عروقها بتولي نخبة شابة تسيير هذه المؤسسة الحيوية.

وصرح أحد قادة المجموعة لموقع كووورة بعد المباراة قائلا إن الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف الذي حضر المباراة قد استمع إلى مطالبهم ووعدهم بالعمل على حل مشاكل كرة القدم في البلد.

ولم يتسن لموقع كووورة أخذ رأي الاتحادية في هذه المطالب بسبب اعتذار البعض عن التعليق عليها وانشغال آخرين بتنظيم النهائي.