Reutersمعظم أندية كرة القدم في العالم تفرض عقوبات مالية أو إدارية على اللاعبين أو المدربين، كنوع من إتباع النظام، إذا أخلوا بالتزاماتهم تجاه الفريق الذي يعملون فيه.
ولكن كيف يبدو الأمر في البوندسليجا؟ كيف هو نوع هذه العقوبات وكم تبلغ قيمتها؟
لعبة الحظ
فبحسب موقع "بيلد" الألماني، فقد اختار فريق لايبزيج، طريقة جديدة في فرض عقوبات انضباطية على لاعبيه غير الملتزمين بقواعد النادي.
فبعد فرض عقوبة مالية محددة على اللاعبين، يتحه المدير الفني، رالف راينييك، لوضع عجلة دوران شبيهة بلعبة عجلة الحظ بغرفة تغيير الملابس.
وتوجد في هذه العجلة مجموعة من العقوبات، يقوم اللاعب المُعاقب بتنفيذ واحدة منها، بحسب ما استقرت عليه العجلة التي يقوم هو بنفسه بتدوريها.
وعن ذلك يقول راينييك: "العقوبات المالية لا تأتي بثمارها إلا نادرا، فما يٌوجع اللاعبين أكثر هو حرمانهم من وقت الفراغ، مثل إرغامهم على العمل 3 ساعات في متجر النادي".
إجراءات مشددة في بايرن
وبالنسبة لفريق بايرن ميونيخ، صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب البوندسليجا، يقوم كابتن الفريق بالتنسيق مع لجنة استشارية، بتوقيع العقوبة المناسبة على اللاعب الذي أخل بالتزاماته، كالتأخر في موعد التدريبات أو ما شابه ذلك.
ومنذ تولي نيكو كوفاتش، مهمة تدريب البايرن، بداية هذا الموسم، قام بتشديد الإجراءات بخصوص استخدام اللاعبين لهواتفهم، إذ منعهم من استعمالها في قاعات الأكل والعلاج والاستراحة.
ويتم إنفاق أموال العقوبات التي يفرضها الفريق، في أمسيات احتفالية خاصة بالنادي، إضافة للمشاريع الخيرية.
وتبقى أكبر غرامة في تاريخ النادي، حسب موقع "بيلد"، هي التي دفعها الكابتن السابق للفريق، فيلب لام، وبلغت 50 ألف يورو، بسبب حوار أجراه مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج"، دون تصريح مسبق.
دورتموند
ولا يختلف الوضع كثيرا، بالنسبة لبروسيا دورتموند، إذ رفع في الأعوام الأخيرة من قيمة الغرامات المالية التي يوقعها على لاعبيه.
وتبقى أعلى غرامة، هي التي فرضت على عثمان ديمبيلي، لاعب برشلونة الحالي، بسبب مقاطعته للتدريبات، بدفع 100 ألف يورو، وهو نفس المبلغ الذي عُوقب به أوباميانج، عندما كان يلعب بدورتموند، بسبب تغيبه عن اجتماع للفريق.
قد يعجبك أيضاً



