تقرير كووورة: قلعة القادسية تتأهب لاستقبال الحساوي مجددًا

على مدار سنوات طويلة، ومنذ رحيل فواز الحساوي عن رئاسة القادسية، وجماهير الأصفر تنادي بعودته من جديد لإنقاذ النادي من حالة التراجع التي شهدتها القلعة الصفراء في السنوات الأخيرة.

وكانت للحساوي محاولتان لم تنجحا من أجل العودة للقادسية، عن طريق تشكيل قائمة في الانتخابات الجديدة، وكذلك من خلال عرض فكرة توليه إدارة الكرة في النادي، على أن يستقل تماما عن النادي، ليرحل بعدها الحساوي في اتجاه إنجلترا، حيث اشترى نادي نوتنجهام فورست، وخصص من وقته وماله الكثير، للارتقاء بهذا النادي العريق.

وفي وسط هذا العمل الجبار، حاول الاستعانة ببعض اللاعبين من الكويت امثال خالد الرشيدي، وحسين فاضل، وبدر المطوع، إلى جانب السوريين فراس الخطيب، وعمر السومة، لكن لم يكتب لهم النجاح أيضا.

وبعد جهد كبير في إنجلترا أثمر عن تعلق كبير من جماهير النادي بالحساوي، انتهت قصة نوتنجهام فورست بصورة كبيرة في الوقت الحالي، ليكثف الحساوي من جديد تواجده مع القادسية، وتحديدًا منذ بداية الموسم الحالي، حيث تعاقد مع المحترف الإيفواري لاسانا ديابي، وتكفل بصفقته.

وكذلك الأمر مع الحارس خالد الرشيدي، الذي استقطبه من السالمية لمدة موسمين ونصف، إلى جانب مساهماته الأخرى بحل أزمات الفريق المالية، وإقامة التكريمات، ومنح المكافآت.

وتتأهب قلعة القادسية في الوقت الحالي لاستقبال الحساوي من جديد، بعد أن تبلورت فكرته في الاستقلال بفريق الكرة، وتقبل إدارة النادي لهذا الأمر، والمضي قدما على تفعيل القرار، اعتبارا من الموسم المقبل.

وتمني جماهير الأصفر النفس بعودة الحساوي، لتسطير صفحة جديدة في تاريخ النادي مليئة بالبطولات، لاسيما أن الغريم التقليدي  في السنوات الأخيرة فريق الكويت، نجح في احتكار بطولات كثيرة.

لا شك أن عودة الحساوي ستكون عودة بالنسبة للقادسية لطريق الانتصارات، وحصد البطولات، لاسيما لو وجد الدعم المعنوي من إدارة النادي.

أما إذا تجدد الصراع بعد عودته مع أعضاء مجلس الإدارة وهو ما كان سببا في رحيله في المرة الأولى عن القادسية، فإن رحيله هذه المرة قد يكون قرارا نهائيا.