رئيس الوحدة لكووورة: الديون 43 مليون ريال بعد انتهاء أزمة الذوادي

أبدى السفير محمد أحمد الطيب رئيس نادي الوحدة السعودي، سعادته بانفراج أزمة المحترف التونسي زهير الذوادي مهاجم الفريق، بعد إغلاق القضية بشكل رسمي.

وأكد رئيس نادي الوحدة في حوار مع كووورة، أنه عاش أوقات عصيبة منذ تسلم خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي تضمن إنذارًا واضحًا إما بالسداد أو الهبوط للدرجة أدنى.

* نبارك لكم انتهاء أزمة زهير الذوادي .. كيف تعاملتم مع القضية؟

- تخلصنا من هم كبير، لأن القضية كانت صعبة جدًا خاصة بالنسبة لتوقيتها، فكان في ظرف أيام معدودة مطلوب مننا سداد المستحقات، حيث كانت مهلة الاتحاد الدولي تنتهي بنهاية ديسمبر الجاري، لكن الحمد لله بوقفة الشيخ عبدالرحن فقيه، استطاعنا تجاوز هذه الأزمة.

وتزامن هذا التبرع من الشيخ عبد الرحمن فقيه، مع دعم سخي من الهيئة العامة للرياضة، والتي أودعت أمس 3 ملايين ريال لدعم النادي.

* كم كانت مستحقات اللاعب التونسي ؟

- حوالي 700 ألف ريال، وأعطانا الشيخ عبد الرحمن فقيه 750 ألف ريال، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين ريال من الهيئة، مما ساعدنا على إنجاز أشياء كثيرة في وقت ضيق، خاصة أن خزينة النادي تكاد تكون خاوية بالفعل.

* هل كنت جادًا عندما لوحت بالاستقالة بسبب هذه القضية ؟

- نعم كنت جادًا، توليت هذا المنصب بالتكليف ولم أسع إليه، لن أرضى أبدًا أن يرتبط اسمي بهبوط الوحدة، وانتهز هذه الفرصة لأشكر تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، الذي أوفى بما وعد، حيث كان قد عاهدني عند استلامي المهمة بدعم النادي، لكن أمامنا مشوارًا طويلاً.

* وهل هناك قضايا أخرى ضد نادي الوحدة؟

- أولا النادي عليه ديون تبلغ 43 مليون ريال، من بينها قضايا أخرى منظورة الآن أمام (فيفا)، لكنها ليست مرتبطة بوقت مثل قضية اللاعب زهير الذوادي، ونأمل أن نستطيع تسوية هذه القضايا قبل أن تصل إلى مرحلة حرجة.

* وما خططك لزيادة موارد النادي للتغلب على هذه الصعاب؟

- نحاول خلق موارد جديدة للنادي من خلال عدة محاور، الأول توسيع عضوية الجمعية العمومية للنادي، ثانيًا جلب رعاية إليكترونية للنادي، ثالثًا ما زال لدينا أملًا كبيرًا في رجال مكة المكرمة لدعم النادي، لأن الوحدة يستحق ذلك، فهو أقدم الأندية السعودية، وصاحب فضل دخول كرة القدم للمملكة، فضلاً عن أنه يمثل أطهر بقاع الأرض، ويحتاج إلى وقفة صادقة من المحبين ومن غير المحبين حتى ينهض من جديد.

* فريق الكرة يسير بخطى ثابتة على طريق العودة لدوري الكبار، ويتصدر الدرجة الأولى .. فكيف تدبرون حاجاته المالية؟

- نجحنا بفضل من الله في تسليم ثلاثة رواتب من إجمالي رواتب 11 شهرًا متأخرة، للاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وكذلك فرق الألعاب الأخرى، وساهم ذلك في رفع الروح المعنوية للاعبين، و ترجموا ذلك على أرض الملعب، والتزمت بوعدي معهم، بصرف مستحقاتهم من أول دفعة مالية تدخل خزينة النادي.