
أنهى حصول قائد فريق النجمة السابق عباس عطوي، على الاستغناء الخاص به، اليوم، صفحة حافلة ساهم فيها ابن الــ37 عاما بالعديد من انتصارات النادي البيروتي العريق.
وفتحت هذه الخطوة باب التساؤلات حول وجهة عطوي المقبلة، بعد أن بات الأخير حرا في الانتقال إلى أي نادٍ آخر.
وجاء حصول عطوي على الاستغناء من النجمة، بعد جدلٍ بين الطرفين وصل إلى إيقاف الأول لتمارين فريقه السابق في ملعب المنارة، الأسبوع الماضي.
وفيما تحدثت تقارير صحفية عن احتمال انتقال عطوي إلى الراسينج، نفى عضو اللجنة الإدارية للأخير جورج حنا ذلك جملة وتفصيلا.
في المقابل، تحدثت تقارير أخرى عن قرب انضمام عطوي إلى الأنصار، وكتب الإعلامي بلال نصور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "العباسان يقودان وسط الأنصار الموسم المقبل".
وكان الأنصار، الغريم التقليدي للنجمة ضم إلى صفوفه قائد العهد السابق عباس عطوي (أونيكا)، كبديل لصانع ألعابه ربيع عطايا، المحترف في إيران.
وأكد عطوي في أكثر من مناسبة قدرته على العطاء لسنوات إضافية رغم تقدمه في السن، مشيرا إلى أنه كان يحافظ على جاهزيته البدنية الفترة الماضية، عبر تدريبات منفردة على ملعب بئر حسن.
وكانت إدارة النجمة أصدرت قرارا مفاجئاً في يناير كانون الثاني الماضي، بإيقاف مهمة قائد الفريق عباس عطوي كلاعب، وأبلغته تقديرها وشكرها لما قدمه للنادي طوال 20 عاما.
مسيرة حافلة
حفر عطوي اسمه في سجلات النجمة وكرة القدم اللبنانية، بعد أن أصبح أكثر اللاعبين تتويجا في تاريخ "النبيذي" بتحقيقه 20 لقبا خلال 20 عاما أمضاها مع الفريق.
وبدأ عطوي مسيرته مع النجمة وتدرج في الفئات العمرية وصولا إلى الفريق الأول عام 1997، وتوج مع الفريق بـ6 ألقاب للدوري اللبناني، ومرتين بكأس لبنان وكأس النخبة في 8 مناسبات، و6 في السوبر، وبلغ معه نهائي كأس الاتحاد الآسيوي 2005.
ويعتبر عطوي اللاعب الأكثر دفاعا عن ألوان النجمة، إذ مثله في أكثر من 400 مباراة رسمية، سجل خلالها أكثر من 100 هدف.
واحترف قائد النجمة السابق في الدوري الإماراتي مع نادي دبي، ومثل منتخب لبنان بـ84 مباراة دولية سجل خلالها 7 أهداف.
قد يعجبك أيضاً



