إعلان
إعلان

الشوم لكووورة: هذه أسباب إخفاق الأنصار بالدوري اللبناني

KOOORA
24 مارس 201714:19
سامي الشوم

عاش الأنصار، سلسلة من التقلبات في نتائجه هذا الموسم، حيث بدأ الدوري بخسارة كارثية (2-5) أمام السلام زغرتا، ما تسبب في الإطاحة بمدربه جمال طه، وتعيين الصربي زوران بيسيتش، على رأس الجهاز الفني. 

وبعد سلسلة من النتائج المميزة بقيادة زوران، أبرزها الفوز على العهد (4-2) أنهى الأنصار، مرحلة الذهاب متصدراً الترتيب.

لكنه بدأ مسيرته، إيابًا بمباراة كارثية، شهدت خسارته أمام الإخاء الأهلي عاليه (1-5)، تبعها خسارة أمام طرابلس (0-1)، قبل أن يطيح التعادل السلبي مع شباب الساحل بالمدرب زوران.

وتعاقد النادي مع سامي الشوم، المدرب الشاب وابن النادي، الذي كان معاونًا للمدرب الصربي، ليتولى مسؤولية الرجل الأول على رأس الجهاز الفني.

وأجرى "كووورة"، حوارًا مع الشوم، وهو آخر قائد رفع كأسًا للأنصار، حين فاز "الأخضر" بلقب بطولة كأس السوبر، بالتغلب على الصفاء (1-0) في 2012.

وجاء الحوار على النحو التالي:

ماذا تغير منذ تسلمك تدريب الأنصار؟ 

مع تغيير أي مدرب، يسعى اللاعبون لتقديم أوراق اعتمادهم للجهاز الفني الجديد لإثبات أنفسهم.. بدوري منحت الثقة لبعض اللاعبين الذين كانوا مهمشين، ما خلق نوعًا من المنافسة بين الأساسيين، والاحتياطيين بالفريق.

هل تعاني كمدرب من ضغوط معينة؟ 

لا أرى نفسي حاليًا تحت أي ضغط معين. منذ تسلمت مهمتي كان الفريق، قد استوعب أنه خرج من المنافسة على اللقب، وأي فوز أحققه حاليا يعتبر نقطة إيجابية.

هل تغيير 3 مدربين بموسم واحد يؤثر سلبًا على أداء الفريق؟ 

بكل تأكيد.. تغيير المدرب يؤثر سلبًا على أداء اي فريق، فلكل مدرب إستراتيجيته. واستلام أي مدرب لمهمته في بداية الموسم، يختلف عن تدريب الفريق في منتصفه.

لماذا ابتعد الأنصار عن المنافسة على الدوري؟ 

ابتعد الانصار عن المنافسة، منذ بداية مرحة الإياب حين واجهنا سفر ربيع عطايا، ومعتز بالله الجنيدي، بقصد الاحتراف في إيران، وماليزيا، كما عانينا من إصابة بعض اللاعبين، بالإضافة لتغيير اللاعبين الأجانب.

عاش الانصار أسوأ موسم دفاعي له.. ما السبب؟ 

لا ينبغي تقييم أداء دفاع الفريق بمعزل عن أداء الفريق ككل. الدفاع لم يكن في وضع جيد منذ بداية الموسم. وسبب هذا الإخفاق بتفكير اللاعبين بواجبهم الهجومي، على حساب الواجب الدفاعي.

هل يحتاج الأنصار برأيك لمدرب أجنبي؟ 

أي فريق جماهيري، يحتاج لمدرب رفيع المستوى.. والجماهير لا تصبر على المدرب المحلي، وتطالبه دائمًا بالفوز في كل المباريات، ما يضعه تحت ضغوط أكبر من نظيره الأجنبي.

هل تعتبر الأنصار يعيش على أمجاده؟ 

الأنصار لا يعيش على أمجاده، لكن عصفت بالنادي مشاكل إدارية، وفنية، ومالية خلال المواسم الماضية. تخطينا هذه المشاكل، ومقومات إحراز البطولات توفرت هذا الموسم، لكن الظروف لعبت ضدنا.

ما هي نظرتكم للحكم اللبناني؟.. وماذا بشأن الملاعب؟ 

التحكيم، أثر سلبًا هذا الموسم على الأنصار وعلى فرق أخرى، لكنه ليس السبب الأول لابتعادنا عن المنافسة على الدوري، فأرضيات الملاعب افتعلت لنا مشاكل عدة، ومنها مباراتنا أمام الإخاء، التي أصيب فيها لاعبين أساسيين، هما محمد عطوي، ومحمود كجك.

هل تعتبر مباراة كأس لبنان أمام العهد الفرصة الأخيرة؟ 

بكل تأكيد، هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمنا. نعمل جاهدين بنفس الوقت كي نكون بالمركز الثاني بسلم ترتيب الدوري. والأنصار قادر على الفوز على أي فريق، بغض النظر عن أسماء لاعبيه.

ما هي النقاط السلبية والإيجابية بنادي الأنصار؟ 

الأنصار مؤسسة، ويملك إدارة جيدة، وملعب وفئات عمرية ومدربين لجميع الفئات، وهي من النقاط الإيجابية بأي نادٍ.

وبالحديث عن السلبيات، فبرأيي، لا يوجد سوى نقطة سلبية وحيدة، هي عدم الاهتمام بمدرسة الانصار، الذي برأيي هو الأساس، وله الأفضلية على استقدام لاعبين جاهزين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان