
نجح مجلس إدارة نادي الحرية الحلبي مؤخراً بضم محمد مارديني حارس المرمى المتألق الذي بدأ حياته في نادي الاتحاد أحد أهم وأشهر الأندية السورية بدون منافس، والذي شارك مع فريق الحرفيين في الدوري التصنيفي.
محمد مارديني أعترف بأن قلبه معلق في نادي الاتحاد مهما لعب للفرق الأخرى، وأكد بأنه سيعود يوماً للفريق الأحمر الذي يعشقه حتى النخاع.
كووورة استضاف محمد مارديني في هذا الحوار.
كيف تصف تجربتك مع فريق الحرفيين ؟
بكل تأكيد كانت تجربة مهمة ومفيدة وناجحة بالنسبة لي حيث لعبت مع الفريق 14 مباراة وقدمت أداءً أشاد به كل النقاد وحتى الجولة الأخيرة من الدوري كنا الأقرب لحجز مقعد في الدوري الممتاز.
أسباب الفشل بعدم الصعود لدوري الكبار؟
التأهل لدوري الكبار يحتاج لمقومات ومنها الإمكانيات المالية والإعداد الجيد مع دعم الفريق معنوياً وهذه كانت مفقودة.
لماذا اخترت الحرية للعب معه في الدوري الممتاز؟
بعد نهاية الدوري التصنيفي تلقيت 3 عروض واخترت الحرية لأنه يضم نخبة من اللاعبين الشباب والمخضرمين ويقودهم مدير كرة أسمه من "ذهب " وهو احمد قدور اللاعب الدولي السابق الذي يعامل اللاعبين كأب مما ينعكس على أدائهم في التدريبات والمباريات.
هل سيعود الحرية لأجواء المنافسة؟
المنافسة قد تبدو صعبة لوجود فرق أكثر جاهزية كالوحدة والجيش والاتحاد ولكننا نخطط لنكون رقماً صعباً فإمكانيات لاعبينا تؤهلهم لذلك.
رأيك بعودة نظام الدوري؟
خطوة رائعة من اتحاد الكرة فالنظام القديم للدوري ساهم بإرهاق الأندية وتكرار إصابات اللاعبين والأهم عودة الجماهير للمدرجات.
هل تتابع تحضيرات فريقك السابق "الاتحاد الحلبي"؟
بكل تأكيد وبشكل يومي،فأنا أبن النادي ومعه حققت الكثير من الانتصارات والبطولات ولي معه أجمل الذكريات وصحيح ألعب للحرية حالياً ولكن قلبي معلق في الاتحاد.
ألا تفكر بالعودة لصفوفه مستقبلاً؟
بكل تأكيد فأي لاعب أو حارس محلي يحلم ويتمنى ارتداء قميص النادي الذي من الصعب وصفه بكلمات، ولكن يكفي القول إنه أكبر وأعرق وأشهر الأندية وأكثرها بطولات وجماهير.
رسالتك لجمهور الحرية؟
نعاهدهم بأن يكون فريقهم في الموسم الجديد الأفضل وذكريات المنافسة على المراكز الأخيرة لن تعود وسنكون في مركز آمن وسنقدم أداء يليق بكم.
قد يعجبك أيضاً


