إيقاف الدوري الكويتي بين الرفض والقبول

أصاب قرار إيقاف الدوري الكويتي خلال "أيام الفيفا" بعض المدربين بالغضب، فيما شعر مدربون آخرون بالرضا التام عن القرار، خاصة الذين لم تصل أنديتهم إلى المستوى الفني والبدين المأمول.

وقال خبراء ومدربون إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرر إيقاف نشاط الكرة الكويتية في 17 من شهر أكتوبر الماضي، ومن ثم فليس شرطًا الالتزام بأجندته الخاصة، فضلا عن المحترفين الدوليين الذين يلعبون للأندية عدد قليل للغاية، منهم محترف العربي السوري فراس الخطيب.

مدرب العربي فوزي إبراهيم من أول المدربين الذين أعلنوا غضبهم ورفضهم لقرار التأجيل، خصوصا أن الدوري انطلق منذ أيام قليلة (28 سبتمبر الماضي)، وينضم لقائمة المدربين الغاضبين، مدرب النصر ظاهر العدواني ومدرب اليرموك البرازيلي سيلفا ومدرب كاظمة الروماني فلورين ماتروك.

في المقابل، أعرب مدربون آخرون عن رضاهم التام ومنهم مدرب القادسية الكرواني داليبور، ومدرب برقان حمد حربي، ومدرب التضامن علي مهنا العدواني، ومدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي ومدرب السالمية محمد دهيليس ومدرب التضامن علي مهنا العدواني.

المدربون الراضون عن القرار، يرون أن الفرصة جاءت لهم على "طبق من ذهب" كما يقولون من أجل تجهيز عدد من لاعبيهم لاستئناف الدوري في 13 من الشهر الجاري.

في المقابل، يرى الغاضبون والرافضون للقرار أن مستوى جميع الأندية سيتأثر سلبيا بقرار التأجيل، وفي الواقع فأن المستوى الذي ستقدمه الأندية فقط هو من سيكشف النقاب عن تأثر الأندية سلبًا أو إيجابًا.