إعلان
إعلان

دوري البلاوي ؟؟؟

مصطفى الآغا
21 مايو 200920:00
koo_agha
عادة لا أتحدث عن مواضع غير عمانية في مقالتي لصحيفة كوووورة وبس ولكن مايحدث في الكرة السورية مؤخرا أخرجني عن قناعاتي وأجبرني على الكتابة في أكثر من مطبوعة عربية عل وعسى بعض من يهمه الأمر ويعتقد أن الكرة السورية تعيش في الهاوية وعلى الحضيض الأخلاقي والفني وأنها قد تكون مقبلة على كارثة فيتحسس المسؤولية ويحاول تغيير الأمور أو تصحيح المسارات أو على الأقل تحديد المشاكل ومحاولة علاجها ...

ما أنا أكيد منه أن الشغلة ليست ( كيمياء ) بل هي أمور تجازها الآخرون وبقيت الكرة السورية على حالها تعاني من نفس الأمراض والكل يعرف العلاج ولكن لا أحد يستطيع علاجها أو لا أحد يريد علاجها أو لا أحد يقدر على علاجها فصرت أخشى عليها من مرض ( عضال ) لا شفاء منه ....

الأكيد أنكم سمعتم وشاهدتم وقرأتم الفضائح والبهادل التي يتراشق بها لاعبو وإداريو ومدربو وجماهير الأندية السورية عبر الصحف والمجلات والفضائيات ... والثابت أن هناك أشياء تجري تحت الطاولة وأشياء تجري فوقها وحتى الآن إنتهى الدوري ولم نعرف البطل ولم نسمع رسميا بموعد المباراة الفاصلة التي يشكك البعض حتى في قانونيتها ( أقصد حتى ساعة كتابة هذه المقالة ) ولم نعرف أيضا رسميا هوية الهابطين وكل مانسمعه يدور في فلك الرشاوى والإتهامات والكيديات والظلم التحكيمي والفساد الإداري وخلافات أعضاء إتحاد الكرة وترتيب نتائج بعض المباريات وتحفيز أو ( رشوة ) الأندية كي تفوز أو كي لاتخسر والخلافات الفقهية حول كلمة تحفيز وهل هي مقبولة شرعا أم مرفوضة أخلاقيا ؟

والكلام لم آت به من بيت ابي بل سمعته علنا وعبر شاشتنا وبرنامجنا بين مدربين لأهم ناديين في سوريا وهما الإتحاد والكرامة فهذا يقول أن الكرامة يرشو بالمال كي لا تخسر الفرق أمام الأتحاد والثاني يقول إن الأول لا يفقه في التدريب ولا الترتيب لاداخل الملعب ولا خارجه والمنتديات تراها ( مولعة نار ) بين جمهور عاطفي يمشي على مبدأ

ما أنا إلا من غزية أن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد ....

وبرأيي الشخصي فإن الإتهامات بدون أدلة يجب أن يتم علاجها في المحاكم كما أن أوضاع الكرة السورية يجب علاجها من جذورها وليس من قشورها وإتحاد اللعبة الحالي يجب أن يرحل ليس لأن أفراده سئيين بل لأنهم لو كانوا فعلا مهتمين وحريصين على الكرة فيجب أن يرحلوا لأن لا أحد يريدهم وهم يجدون أنفسهم في دوامة باتوا هم وقودها ولا أقول إن الإنسحاب هو ضعف بل هو كل القوة لأنهم بذلك يقولون للآخرين طالما أنتم لا تريدوننا ولا تثقون بلا فنحن من الأأفضل أن ننسحب ومن له نقطة سلبية علينا أو دليل على عدم النزاهة فليقدمه علنا أو لنتحاسب في المحاكم وها نحن نترك لكم الجمل بما حمل لأننا لا نستفيد من هذه المهمة غير وجع الراس ولتتم الدعوة لإنتخابات إستثنائية وشرعية ولينجح من ينجح ....

هكذا أرى الأمور وهكذا افهمها ولكن يبدو أن الآخرين لهم حساباتهم التي لا تتفق ولا تتماشى مع حساباتي وحسابات عشرات الآلاف غيري ...

"نقلا عن صحيفة كووورة عمانية وبس"

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان