صاعقة الكارثي إيدر تضرب جماهير سوانزي سيتي

"صفقة كارثية".. كان هذا هو الوصف الذي أطلقته الصحافة البريطانية والجماهير على حد سواء على البرتغالي إيدر، والذي تعاقد معه سوانزي سيتي الإنجليزي من براجا البرتغالي مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني في صيف 2015.

فعلى مدار 15 مباراة ظهر فيها إيدر مع سوانزي، فشل المهاجم البرتغالي صاحب الأصول الأفريقية والذي ينحدر من غينيا بيساو، في تسجيل أي هدف للفريق الإنجليزي في البريميرليج، مما دفع النادي إلى إعارته إلى ليل الفرنسي، ثم بيعه نهائياً قبل بداية بطولة أمم أوروبا التي اختتمت أمس في فرنسا، وكان إيدر صاحب مشهد بطل النهاية السعيدة لبرازيل أوروبا.

الهدف الصاروخي التاريخي الذي أحرزه إيدر لم ينزل كالصاعقة على رؤوس الفرنسيين فقط، ولكنه صدم جماهير سوانزي التي لا تزال حتى الآن لا تصدق ما فعله المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً في النهائي الأوروبي، والذي أصبح بطلاً غير متوقع للمشهد النهائي، على عكس كثيرين كانوا ينتظرون أن يكتب نجوم آخرون مثل كريستيانو رونالدو أو لويس ناني التاريخ للبرتغال.

أحد مشجعي سوانزي كتب على حسابه الخاص في موقع التغريدات القصيرة "تويتر" متعجباً: إيدر؟، لقد انتظرت شهوراً طويلة وأنا أنتظر هذا الكائن الفضائي الغريب عندما كان أي شيء في سوانزي دون فائدة.. وها هو الآن يفعلها في نهائي اليورو".

وقالت مشجعة أخرى للفريق الإنجليزي: "لا أزال لا أصدق أن هذا هو إيدر الذي كان يلعب لسوانزي، إنه شيء لا يصدق".

وطالب مشجع آخر بعدم المبالغة في إمكانات إيدر، وقال: "لا يمكن أبداً أن يكون الإيمان بأي لاعب بناءً على تسجيله هدف واحد فقط، في إشارة إلى هدف النهائي في مرمى هوجو لوريس حارس فرنسا".