
خلق المغربي هشام مستور، المحترف بصفوف نادي ميلان الإيطالي، أجواء من المرح والسرور داخل معسكر المنتخب المغربي المقام حاليا بمدنة أكادير، وذلك بسبب قراره الجريء باختيار تمثيل منتخب الأسود على حساب إيطاليا، ولكونه أصغر لاعب عبر تاريخ المنتخب المغربي (17 عاما).
ولم يسبق للاعب بهذا العمر وأن التحق بصفوف المنتخب الأول، وهو القرار الذي يحسب للمدرب الزاكي بادو والذي أقنع اللاعب بتمثيل المغرب وتلبية دعوته، على الرغم من الحملة الشرسة التي تعرض لها من طرف الصحافة الإيطالية بعدما عبرت عن استيائها من اختيار مستور لهذا القرار.
ولن يكون مستور من بين اللاعبين الذين سيظهرون بمباراة ليبيا الجمعة، نظرا لكونه غير مؤهل من الناحية القانونية، في انتظار استكمال بعض الإجراءات الإدارية التي تخوله حق اللعب للمنتخب المغربي، إلا أن حضوره المعسكر ترك انطباعات إيجابية كان اول من تفاعل معها هو المدرب الزاكي.
وعبر اللاعب مستور لموقع اتحاد الكرة المغربي عن شعوره بالفخر الشديد لتمثيل منتخب بلاده، وكونه اتخذ القرار السليم بمساره الإحترافي والكروي، مبديا سروره ودهشته بحجم الإستقبال والرعاية التي أحيط بها بالمعسكر.
قد يعجبك أيضاً



