
رد مهاجم ليفربول داروين نونيز بشكل حازم على الانتقادات التي طالته بعد إضاعته فرصة محققة أمام أستون فيلا مساء الأربعاء، مؤكداً التزامه التام بمواصلة العطاء حتى آخر يوم له في صفوف ليفربول.
وأهدر المهاجم الأوروجواياني فرصة ذهبية لوضع "الريدز" في المقدمة خلال مواجهة "فيلا بارك"، حيث أضاع بشكل غير مفهوم فرصة التسجيل أمام مرمى مفتوح بعد دخوله كبديل في الشوط الثاني.
وانتهت المباراة بالتعادل 2-2، ليُضيع ليفربول فرصة توسيع الفارق إلى 10 نقاط مع آرسنال، الذي ما يزال لديه مباراة ليلعبها.
وتعرض نونيز لانتقادات لاذعة من الجماهير وبعض أساطير النادي بسبب تلك الفرصة المهدرة، حتى أن مدرب الفريق، آرني سلوت، وبخه علنا بسبب رد فعله عقب الإخفاق.
لكن المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا كسر صمته أخيرًا، متعهدًا بمواصلة القتال من أجل الفريق في سعيه لتحقيق الألقاب هذا الموسم.
وكتب نونيز عبر منصة "إكس": "لم أكن الأفضل قبل 3 أسابيع، ولست الأسوأ الآن. إذا سقطت، سأنهض من جديد. لن تروني أستسلم أبدًا. سأبذل كل ما لدي حتى آخر يوم لي في ليفربول. الصمود".
وكان نونيز قد لعب دور البطولة في وقت سابق من الشهر الحالي عندما سجل هدفين متأخرين ليقود ليفربول للفوز 2-0 على برينتفورد، لكن إضاعته للفرصة أمام أستون فيلا بدت وكأنها محت كل الثقة والزخم اللذين اكتسبهما من ذلك الأداء البطولي.
وفي تصريح يوم الخميس، أكد سلوت أنه لا يمكنه تقبل رد فعل نونيز في المراحل الأخيرة من المباراة، ووجَّه له انتقادًا علنيًا.
وقال المدرب الهولندي: "إضاعة الفرصة أمر يمكنني تفهمه. لكن ما يصعب علي قبوله هو تصرفه بعد ذلك. تلك الفرصة أثرت عليه بشكل كبير، لقد اعتدنا رؤيته يعمل بكل جدي".
وأضاف: "أعتقد أنه شعر بإحباط شديد بعد إضاعة تلك الفرصة".
وبعد صافرة النهاية، خلال توجه لاعبي ليفربول لتحية الجماهير في مدرجات ملعب فيلا بارك، بدا المهاجم الأوروجواياني غارقًا في الإحباط.
قد يعجبك أيضاً



