الرئيس الشرفي للترجي: ما حدث في القاهرة خطأ تنظيمي فادح

انتقد الرئيس السابق والشرفي لنادي الترجي سليم شيبوب، التعامل المصري مع جماهير الفريق وحمل إدارة النادي الأهلي مسؤولية عدم دخول أعداد كبيرة للملعب، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا أول أمس السبت.

وأثارت الأحداث التي سبقت المباراة بمحيط إستاد القاهرة، غضبًا واسعًا في تونس؛ لعدم السماح للآلاف من جماهير الترجي التي تحولت من تونس، ودول أخرى عربية وغربية، بدخول الملعب.

وقال شيبوب وهو عضو لجنة الحكماء لفريق الترجي، وأحد أبرز رؤسائها السابقين "اللجنة المنظمة تعمدت منح 2500 تذكرة. ما حدث إهانة لجمهورنا".

وأضاف شيبوب "الجانب المصري، وخاصة فريق الأهلي، يتحمل المسؤولية الكاملة عن عدم دخول جماهير الترجي التونسي للملعب".

وتابع في حواره مع إذاعة "كاب أف أم " الخاصة "لا صحة لما يقال بأن قانون الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) يحدد فقط 5% من طاقة استيعاب الجماهير المضيفة. القانون يقول إن النسبة الأدنى هي 5%".

وأضاف شيبوب "المباراة كانت بين فريقين صديقين ودولتين شقيقتين.. الأهلي المصري كانت لديه كامل الصلاحيات في قرار دخول الجماهير للملعب من عدمه".

وفي تفاصيل أخرى قال شيبوب :"التعامل الأمني مع جمهور الترجي كان مرفوضًا، وقد تكرر عدة مرات. حدثت لنا مشكلات سابقة هناك ومسؤولي الأهلي تعهدوا بألا تتكرر. أثبتنا لهم في تونس كرم الضيافة.. ما حدث في القاهرة خطأ تنظيمي فادح".

بدورها أشارت إذاعة "موزاييك" الخاصة التي قامت بتغطية المباراة في القاهرة، إلى أن مشجعي الترجي انتظروا لساعات أمام البوابة على أمل أن تكون هناك معاملة بالمثل وأن يدخلوا استاد القاهرة عبر الاستظهار بجواز السفر مثلما ما قامت به السلطات التونسية مع جماهير الأهلي في ملعب رادس.

على جانب آخر، أثار أداء حكم المباراة انتقادات من جانب الترجي لعدم احتساب ضربتي جزاء.

وقال شيبوب "الحكم بشر ولكن أين غرفة حكم الفيديو. لا أحد في الغرفة طلب التأكد من الاحتكاك في ضربة الجزاء الثانية. انتهت المباراة ولن نتأسف وعلينا أن نجهز أنفسنا للمستقبل".

وتوج الأهلي المصري باللقب الثاني عشر في المسابقة بفوزه بهدف نظيف في مجموع المباراتين، ليعزز بذلك رقمه القياسي بينما فشل الترجي في التتويج في خامس نهائي من بين تسع نهائيات خاضها في المسابقة.