دير كلاسيكر.. 5 عوامل تحدد الفائز بين دورتموند وبايرن

ساعات قليلة تفصل عشاق الدوري الألماني عن قمة الجولة العاشرة بين بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، اليوم السبت، على ملعب سيجنال إيدونا بارك.

ويدخل البافاري، المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 23 نقطة، فيما يتأخر عنه أسود الفيستيفال بفارق نقطتين في المرتبة الرابعة.

ويستعرض كووورة في السطور التالية، أبرز العوامل الحاسمة في مباراة الليلة: 

الغيابات 

لن يدخل أي فريق، المباراة، بصفوف مكتملة، إذ يعاني كل منهما، من بعض الإصابات والغيابات الأخرى.

الفريق الضيف هو الأكثر تأثرًا، إذ سيخوض اللقاء دون لاعب الوسط الألماني جوشوا كيميتش للإيقاف بعد طرده في الجولة الماضية.

كما أن الشكوك تحوم حول قدرة ليون جوريتسكا على تعويضه، نظرًا لغيابه منذ عدة أسابيع بسبب كسر في اليد.

وهناك احتمالية لمشاركة المدافع الفرنسي دايوت أوباميكانو لأول مرة منذ فترة طويلة، لسد ثغرة غياب المصاب ماتياس دي ليخت.

وعلى الجانب الآخر، يبدو إيمري تشان الأقرب للغياب، لعدم مشاركته في التدريبات الجماعية منذ 10 أيام.

وسيكون الفريق الأكثر قدرة على تعويض غياباته، هو الأجدر بالتعامل مع مجريات المباراة، مما سيساعده على الخروج فائزا. 

الحالة المعنوية 

رغم تعثره في الجولة الماضية بالتعادل مع آينتراخت فرانكفورت، إلا أن دورتموند يتحلى بمعنويات مرتفعة، لا سيما بعدما حقق فوزه الأول بدوري أبطال أوروبا.

كما أن الفريق لم يتعرض لأي خسارة هذا الموسم، وسيكون هدفه، تجنب الهزيمة في دير كلاسيكر، مستفيدًا من خوض المباراة على أرضه أمام الحائط الأصفر.

في المقابل، يتسلح بايرن ميونخ بنتائجه الإيجابية التي حققها أمام غريمه في السنوات الماضية، إذ لم يخسر أمامه في 10 مباريات متتالية. 

لكن المباراة تأتي بعد أيام معدودة على سقوط الفريق بشكل مفاجئ على يد ساربروكن - الناشط في الدرجة الثالثة - وخروجه مبكرا من كأس ألمانيا.

القدرة على الحسم 

عانى بوروسيا دورتموند في أغلب مبارياته الأخيرة ضد بايرن ميونخ، من قلة الفاعلية الهجومية، وكثرة إهدار الفرص التهديفية.

في المقابل، يحسن بايرن ميونخ، تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف، في مباريات يكون فيها أحيانا الطرف الأقل مستوى.

وسيكون هاري كين، قوة إضافية لهجوم بايرن بخوضه أول كلاسيكو في ألمانيا، بينما سيكون لزاما على نيكلاس فولكروج، التعبير عن نفسه بقوة بهز شباك البافاري. 

فرض السيطرة 

سيحاول كل فريق منذ الدقيقة الأولى، فرض سيطرته على مجريات اللعب بمختلف الطرق، لا سيما دورتموند، الذي يخوض المباراة بملعبه.

لكن مهمة لاعبي دورتموند ستكون صعبة، نظرًا لقدرة لاعبي بايرن على فعل ذلك بسهولة، لامتلاك الفريق، لاعبين أصحاب جودة عالية.

وسيلعب الاستحواذ، دورا كبيرا في حرمان الفريق الآخر من الوصول إلى مناطق الخطورة في أغلب الفترات، مما سيلعب دورا مساعدا في تحديد مسار المباراة. 

جودة الحراس 

سبق مباراة دير كلاسيكر، عودة الحارس المخضرم مانويل نوير لحراسة عرين بايرن ميونخ، بعد غياب دام نحو عام بسبب كسر في الساق.

وأثبت نوير في ظهوره الأول أمام دارمشتات، حفاظه على مستواه المميز وحماية مرماه من استقبال الأهداف، قبل أن يتبدل ذلك في مواجهة الكأس باستقباله هدفين.

في المقابل، فإن الحارس السويسري جريجور كوبيل، سيحمل على عاتقه، مسئولية كبيرة، لحماية مرماه من الطوفان البافاري.

وشهدت مباريات سابقة، استقبال كوبيل أهدافا سهلة، فيما ندرت المباريات التي يكون فيها عائقا أمام هز شباكه بسهولة.

ومن المتوقع أن يلعب كل حارس، دورا في تحديد هوية الفائز، وفقا لقدرة كل منهما على التصدي لأكبر عدد من الفرص.