
تتواصل على قدم وساق أعمال الصيانة والإصلاح التي تطال العديد من الملاعب المغربية.
ووقف كووورة على تلك الأعمال، وتوصل عبر مصادره الخاصة إلى أن مدتها ستطول في ملعبي مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، وطنجة الكبير لأكثر من 18 شهرًا، ما سيلزم الأندية التي تظهر على هذه الملاعب، البحث عن حلول بديلة بالدوري وكأس العرش وحتى في مبارياتها القارية.
ملعب العاصمة
الملعب الذي احتضن نهائيات عديدة في الفترة الأخيرة، منها نهائي مونديال الأندية ونهائي الكان لأقل من 23 عاما، ونهائي السوبر الأفريقي والملعب المرشح لنهائيات الكان 2025 وضمن ملف مونديال 2030، تجرى أشغال توسعته من 45 ألف مقعد إلى 70 ألفا.
كما تم البدء في هدم سقفه الحالي المقتصر على المقصورة الشرفية، ليتم تعويضه بسقف متطور وحديث سيشمل كافة مدرجات الملعب.
ورصد كووورة أشغال الهدم التي طالت المدرجات الحالية وإزالة المضمار الخاص للركض وألعاب القوى لتعوضه بمدرجات قريبة من الملعب، مثلما تم حفر الأرضية الحالية بعمق 8 أمتار وتعويضها بأخرى تستجيب للتغييرات الحالية، ولن يجهز هذا الملعب وفق مصادر كووررة قبل 18 شهرا.
ملعب طنجة
ما يسري على ملعب العاصمة الرباط تقريبا يطال ملعب طنجة مع اختلاف على مستوى السعة والحجم.
إذ تمت إزالة حلبة ألعاب القوى وحفر الأرضية الحالية بعمق 10 أمتار وإضافة مدرجات جديدة للحالية التي تسع إلى 66 ألف مقعد، وسيصبح إجمالي مقاعد هذا الملعب مستقبلا 88 ألفا، ليكون أكبر ملاعب المغرب على الإطلاق.
وسيرا على نفس النهج والشكل الهندسي لملعب مولاي عبد الله، سيتم عمل سقف لملعب طنجة بالكامل، وهو من الملاعب التي يقدمها المغرب على الدوام لاستضافة أهم الأحداث والتظاهرات.
الملاعب الأخرى
تم غلق ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي يخضع للترميم وإصلاح بعض مرافقه وأرضيته بعد زيارة سابقة للجنة تابعة للكاف.
ولن يكون متاحا للغريمين الوداد والرجاء بقية الموسم الحالي.
وستطال عملية الإصلاح ملعب أكادير بعد أن يستضيف مباراة المغرب وليبيريا الشهر المقبل في تصفيات الكان، وهو نفس الإصلاح الذي سيشمل ملعب فاس ليصل إجمالي مقاعد ملعبي أكادير وفاس 70 ألف مقعد لكليهما.




قد يعجبك أيضاً



