هل تنجح مغامرة العشري مع الاتحاد السكندري؟

يواصل طارق العشري المدير الفني للاتحاد السكندري، مغامرته مع زعيم الثغر باكتشاف المواهب خلال الفترة الجارية.

ويرغب العشري في استكمال مشروعه الذي يعتمد على الناشئين بسيد البلد، بالإضافة إلى انتقاء المواهب من دوري القسم الثاني.

ومنح محمد مصيلحي رئيس الاتحاد، الضوء الأخضر، للعشري لتنفيذ المشروع، خاصة مع الأزمة المالية التي يمر بها النادي وارتفاع أسعار اللاعبين.

كما قرر مصيلحي دعم هذا المشروع من خلال رؤية مستقبلية للاتحاد السكندري، يستطيع من خلالها تسويق اللاعبين بشكل أكبر حال تألقهم.

مواهب القسم الثاني

تعاقد الاتحاد مع لاعبين من دوري القسم الثاني "أحمد غنيم (سبورتنج) وهاني الطامي (المنصورة) وعمر صالح (وادي دجلة) وإسلام زيادة (مصر للمقاصة)". 

كما تم وضع العديد من لاعبي القسم الثاني تحت الاختبار في تدريبات الفريق، على رأسهم محمد خالد "حنكورة" صانع ألعاب المنتزة، وهو مواليد 2001.

مشروع الناشئين

قرر طارق العشري صاحب الـ52 عامًا تصعيد مجموعة من اللاعبين على رأسهم الثنائي زغلول الزغبي ومروان الوزيري.

وطلب العشري من الإدارة توقيع عقود جديدة لمجموعة من الشباب، لخروج البعض على سبيل الإعارة إلى أندية القسم الثاني، لاكتساب الخبرات.

الأفارقة

بدأ العشري في مشروع آخر من خلال اللاعبين الأفارقة، حيث فتح باب الاختبار لأكثر من 5 لاعبين لقيدهم تحت السن، حال نجاح أحدهم.

وفي مقدمة هؤلاء اللاعبين هو الحبيب حسن عبده لاعب منتخب النيجر للشباب، والذي شارك مع منتخب بلاده في بطولة إفريقيا الأخيرة بالمغرب، بالإضافة إلى لاعبين من كوت ديفوار والكاميرون.

كما تم صرف النظر عن التعاقد مع لاعب منتخب بروندي للشباب، ألفريد نكورونزيز، الذي خضع للاختبار لمدة 3 أيام، بعد رفض العشري فكرة التعاقد معه.