الزوراء في مهمة صعبة أمام القوة الجوية في كلاسيكو العراق

يستضيف ملعب الشعب الدولي مساء السبت ، كلاسيكو العراق بين القوة الجوية والزوراء ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الممتاز.

ويحتل الصقور، وصافة الترتيب برصيد 65 نقطة بفارق نقطتين عن الشرطة المتصدر، بينما يأتي الزوراء ثالثًا برصيد 57 نقطة.

ويتطلع القوة الجوية بقيادة مدربه مؤمن سليمان، لتحقيق الانتصار ومواصلة العروض القوية وصولاً لانتزاع الصدارة من منافسه الشرطة.

ويدرك سليمان، صعوبة اللقاء في ظل الغيابات التي ضربت فريقه، لذا سيعمل على إيجاد التكتيك المناسب في محاولة منه لسد النقص الحاصل في بعض مراكزه خاصة الظهير الأيسر، بعد تأكد غياب حسن رائد، وحمزة عدنان.

لكنه في المقابل، تلقى بشرى طيبة بعودة صانع الألعاب محمد قاسم مجددًا بعد تسوية الخلافات مع المدرب والإدارة، كما سيتواجد الثنائي فهد طالب، وإبراهيم بايش، إثر عودتهما من معسكر إسبانيا مع المنتخب العراقي ووصولهما إلى الجاهزية التامة.

علاوة على تواجد الجناح منتظر عبد الأمير بعد حضوره الملفت ببطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، ومساهمته الفعالة بتتويج أسود الرافدين باللقب.

ويعول سليمان أيضًا على قدرات مهاجمه مهند عبد الرحيم الذي يقدم موسمًا استثنائيًا بعد وصوله لصدارة هدافي البطولة بـ16 هدفًا.

مهمة صعبة 

ويبحث الزوراء بقيادة المدرب حيدر عبد الأمير، عن العودة لسكة الانتصارات، رغم صعوبة المهمة في ظل تفاوت مستويات اللاعبين، إلى جانب الغيابات العديدة التي ستشهدها القائمة البيضاء.

ويغيب عن الفريق، كل من إبراهيم سعادة، وعلاء عباس بداعي الإصابة ومراد محمد، ومصطفى محمد لعدم الجاهزية، والأردني محمد أبو حشيش، الذي سيصل العراق في وقت متأخر من مساء الجمعة.

هذه الغيابات ستكون مؤثرة في ظل عدم وجود البديل المؤثر، لذلك سيعتمد عبد الأمير على جاهزية بعض اللاعبين الدوليين وأيضًا عدد من عناصر الخبرة.

ومن الأسماء التي ستكون الخيارات الأساسية، الثنائي الدولي جلال حسن، وحسن عبد الكريم، بعد مشاركتهما مع أسود الرافدين في معسكر إسبانيا الأخير ، وكذلك ثلاثي منتخب الشباب، حيدر عبد الكريم، وعلي صادق، وسجاد محمد".

ومن المرجح أن يقود الخبير سعد عبد الأمير منطقة المنتصف للزوراء، بينما سيتكفل علي يوسف بمهمة تعويض غياب علاء عباس وقيادة خط المقدمة.