دور دي بروين الجديد يشكل الخطر الأكبر على يونايتد

يبدو مظهر وأداء مانشستر سيتي مختلفًا هذا الموسم، بعد انضمام المهاجم النرويجي، إيرلينج هالاند، لكن المثير أيضًا هو كيف تغيرت طرق لعب بعض النجوم الآخرين، خصوصا البلجيكي كيفن دي بروين.

وكان دي بروين هداف مانشستر سيتي، خلال فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، برصيد 15 هدفا سجلها على مدار 30 مباراة خاضها.

ووحده نجم توتنهام، سون هيونج مين، سجل المزيد من الأهداف دون احتساب ركلات الترجيح.

لكن صانع الألعاب البلجيكي بدا متأقلما مع دور جديد في السيتي، منذ وصول هالاند.

وكان ملعب وولفرهامبتون مسرحًا لأداء مذهل من دي بروين، الذي هز شباك الفريق المضيف بأربعة أهداف، في مايو/أيار الماضي.

وعاد إلى الملعب ذاته في الموسم الحالي بدور المرر الحاسم، حيث يملك في رصيده 6 تمريرات حاسمة حتى الآن، في النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز.

|||2|||

وهو ما يشير إلى أن دي بروين في طريقه لتحطيم رقمه القياسي، في عدد التمريرات الحاسمة خلال موسم واحد (20).

ويملك دي بروين في رصيده 92 تمريرة حاسمة، على مدار مسيرته في البريميرليج، متساويا مع أسطورة ليفربول، ستيفن جيرارد، بينما يأتي بفارق تمريرة واحدة فقط خلف زميله السابق، ديفيد سيلفا، واثنتين خلف أسطورة آرسنال، دينيس بيركامب.

طريقة مختلفة

لكن المثير للاهتمام هو أنه يفعل ذلك بطريقة مختلفة قليلًا الآن، حيث جاءت تمريرتاه الحاسمتان أمام وولفرهامبتون، من كرتين عرضيتين أرسلهما من الجهة اليمنى، كما أن 3 من الأهداف الست التي صنعها جاءت من عرضيات.

وقد نشرت شبكة "سكاي سبورتس" خرائط حرارية موضعية لدي بروين، من المواسم الثلاثة الماضية، وكانت أوجه التشابه بينها واضحة، إذ كان يلعب في مساحات وسط الملعب، ويركز بشكل أكبر على اليمين، حيث يمكنه العبور أو التسديد أو التمرير بأي من قدميه.

لكن هناك رقعة ملحوظة، هذا الموسم، أقرب قليلا إلى خط التماس من ذي قبل، حيث يتحرك دي بروين على الجناح في الكثير من الأوقات، بدلا من مرافقة هالاند في منطقة الجزاء.

وكانت هناك 61 لمسة في ذلك الجزء الصغير من الملعب على الجناح، من جانب البلجيكي.

وتبلغ نسبة اللمسات التي قام بها في هذه المنطقة، هذا الموسم، 16.1%، وهو معدل أعلى من مواسمه الستة السابقة في البريميرليج مع مانشستر سيتي.

ولأول مرة في مسيرته الكروية، حصل دي بروين وهو يبلغ من العمر 31 عاما، على إجازة تستغرق 4 أسابيع بين الموسمين، ما ساعده على إنعاش نفسه بدنيا.

وستكون المباراة المقبلة لدي بروين أمام الجار مانشستر يونايتد، الأحد المقبل، ضمن الجولة التاسعة من الدوري، ويُنتظر أن تمثل الجبهة اليمنى على وجه التحديد مصدر خطورة للسيتي، وهو ما يضع حملًا ثقيلًا على ظهير الشياطين الحمر الأيسر، تيريل مالاسيا.