مسيرة أسطورة.. بوبي تشارلتون نجم أهدى إنجلترا لقب المونديال

أشهر قليلة تفصلنا عن الحدث الأكثر إثارة في مسابقات كرة القدم، بطولة كأس العالم، التي ستنطلق في قطر خلال نوفمبر/تشرين ثان المقبل.

ويسلط كووورة الضوء على أبرز الأساطير الذين شاركوا في كأس العالم، وكانت لهم بصمات واضحة، خلال سلسلة تقارير "مسيرة أسطورة".

وفي الحلقة السادسة من السلسلة، نسلط الضوء على الأسطورة الإنجليزية بوبي تشارلتون.

روبرت تشارلتون، ولد في 11 أكتوبر/تشرين الأول 1937، ولعب في مراكز خط الوسط والمهاجم، ويُعتبر أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

قاد تشارلتون منتخب إنجلترا للفوز بلقبه الوحيد في كأس العالم عام 1966، وفي نفس العام حقق جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم.

ولعب السير بوبي تشارلتون بقميص المنتخب الإنجليزي الأول 106 مباريات طوال مسيرته الكروية، وسجل 49 هدفا.

مونديال 1962

تم اختيار تشارلتون ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي في مونديال السويد 1958، لكنه لم يشارك في أي مباراة.

شارك بعدها في التصفيات المؤهلة لمونديال 1962، وتألق بشكل لافت، ليكون ضمن كتيبة الأسود الثلاثة ويشارك أساسيًا لأول مرة في تاريخه بالمونديال.

ولعب تشارلتون أساسيًا ضد المجر، ثم الأرجنتين حيث صنع هدفا في الانتصار بنتيجة (3-1)، ثم التعادل السلبي ضد بلغاريا، وأخيرًا الخسارة بثلاثية مقابل هدف ضد البرازيل في ربع النهائي والخروج من البطولة.

مونديال 1966

بدأ الإنجليز البطولة بتعادل محبط ضد أوروجواي سلبيًا، قبل الانتصار على المكسيك وفرنسا بنفس النتيجة (2-0)، وسجل تشارلتون في شباك المكسيك هدفا.

واستمرت رحلة الإنجليز بإقصاء الأرجنتين من ربع النهائي بهدف دون رد، ثم الفوز على البرتغال بنتيجة (2-1) في نصف النهائي وفي تلك المباراة صنع تشارلتون هدفين.

وفي المباراة النهائية ضد ألمانيا، حسم التعادل الإيجابي (2-2) الوقت الأصلي، قبل أن يحسم الإنجليز الفوز في الأشواط الإضافية بنتيجة (4-2) ويتوجوا باللقب.

ورغم أن تشارلتون لم يسجل أو يصنع أي هدف في المباراة، لكنه كان فعالا في الخط الهجومي، وسبب إزعاجا كبيرا لأسطورة الألمان الدفاعية فرانز بيكنباور.

مونديال 1970

كانت تلك المشاركة الأخيرة لتشارلتون في المونديال، وبدأ الإنجليز البطولة بفوز بهدف نظيف على رومانيا، ثم الخسارة ضد البرازيل (0-1)، والفوز على التشيك بهدف.

وتأهل الإنجليز لربع النهائي لمواجهة ألمانيا وخسروا بنتيجة (3-2) في الأشواط الإضافية، حيث ثأر الألمان من خسارتهم في نهائي النسخة الماضية.