
عبر نادي الدحيل القطري عن نفسه بأحسن صورة ممكنة في مجموعات دوري أبطال آسيا، وحجز مقعدا في الدور ثمن النهائي، ليواصل انتفاضته المتأخرة في الموسم المحلي الذي اختتمه بالتتويج بكأس الأمير.
وبدا الدحيل عازما هذه المرة على محو صورته الباهتة في النسخة السابقة في دوري الأبطال، التي ودعها من دور المجموعات، حين أخفق حتى في التأهل ضمن أفضل 3 أندية حصدت المركز الثاني.
وبات الدحيل مبكرا في هذه النسخة (2022) "الفارس الأول" للكرة القطرية، إذ تميز بنتائجه عن باقي أشقائه، الريان والسد والغرافة، وبلغ دور الـ 16 بعدما تصدر مجموعته برصيد 12 نقطة من 5 مباريات، قبل جولة من الختام.
ورغم البداية السيئة للدحيل بالخسارة من التعاون السعودي 1-2 في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة، إلا أن الفريق القطري لملم أوراقه سريعا جدا وانتفض بقوة مسجلا 4 انتصارات متتالية.

انطلاقة الدحيل جاءت في الجولة الثانية أمام سباهان الإيراني إذ هزمه 1-0، ثم حقق "ريمونتادا" مثالية أمام باختاكور وفاز 3-2 بعدما كان متأخرا 2-1
وفي الجولة الرابعة كرر الدحيل الفوز على المنافس الأوزبكي نفسه 3-0.
وفي الجولة الماضية (قبل الأخيرة) أبرز الدحيل عزمه القوي على عدم التفريط في الصدارة، وعاد من بعيد بعد تقدم التعاون 3-1، وهزم ممثل السعودية (صاحب الأرض) في بريدة 4-3، ليثأر لنفسه من هزيمة الجولة الأولى.
الآن، أصبحت مسؤولية الدحيل أكبر تجاه الجماهير القطرية التي ارتفع سقف طموحاتها بعد المستويات التي قدمتها كتيبة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو في دور المجموعات.


قد يعجبك أيضاً


