
يتجدد الموعد بين منتخبي مصر والأردن، بعد غد السبت، في دور الثمانية ببطولة كأس العرب، المقامة حاليًا في قطر.
وبلغ الفراعنة، ربع النهائي، بعد تصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، أما الأردن احتل وصافة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط.
وهناك العديد من الحكايات الكروية المشتركة بين مصر والأردن قبل مواجهة السبت، وهو ما يسرده كووورة في التقرير التالي:
إنجاز الجوهري
لا شك أن بصمات الراحل محمود الجوهري، أسطورة التدريب العربية ومدرب منتخب مصر السابق، تظل خالدة مع الكرة الأردنية.
وبدأت حكاية الجنرال الجوهري مع الكرة الأردنية في صيف 2002، حين تولى تدريب النشامى، وأعاد ترتيب الأوراق، وبدأ مشواره ببطولة غرب آسيا، وقاد الأردن لتحقيق الوصافة بعد الخسارة بصعوبة 2-3 أمام العراق بهدف ذهبي في النهائي.
واحتل الأردن، المركز الثالث في بطولة غرب آسيا 2004 بعد فوزه 3-1 على العراق، لكنه خسر في نصف النهائي أمام سوريا بركلات الترجيح.
وقاد الجوهري، منتخب الأردن للصعود لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس الأمم الآسيوية عام 2004، وتأهل في تلك النسخة إلى ربع النهائي، وأحرج المنتخب الياباني وخسر بصعوبة بركلات الترجيح.
وتأهل منتخب الأردن إلى نصف نهائي كأس العرب 2002، تحت قيادة الجوهري، وخسر أمام البحرين.
وعاد الجوهري إلى الكرة الأردنية بعد رحيله عن تدريب المنتخب عام 2007، بعد عامين فقط في منصب المستشار الفني للاتحاد الأردني، وساهم في تطوير اللعبة بشكل كبير.
تجربة شفيع وخالد سعد
تجارب اللاعبين الأردنيين في الدوري المصري كانت محدودة، وعلى رأسها انتقال الحارس عامر شفيع من اليرموك الأردني إلى الإسماعيلي في صيف 2006 على سبيل الإعارة.
ولم يجدد الإسماعيلي، إعارة شفيع، لكن الحارس الأردني كان أحد أبرز الحراس في قارة آسيا في تلك الفترة.
وتكرر نفس الأمر مع الظهير الأيسر خالد سعد الذي انضم من الفيصلي إلى الزمالك في صيف 2007، بعد تألقه بالبطولة العربية للأندية وقتها، لكن تجربة سعد لم تنجح مع الأبيض.
تجربة التوأم
تولى حسام حسن، قيادة منتخب الأردن عام 2013، وحاول تجديد دماء النشامى والدفع ببعض العناصر الواعدة.
ولعب منتخب الأردن تحت قيادة التوأم حسام وإبراهيم، ملحق تصفيات كأس العالم 2014 أمام أوروجواي، وخسر 0-5 في الأردن، وتعادلا دون أهداف في أوروجواي قبل أن يرحل في عام 2014، بعدما تلقى عرضًا لقيادة الزمالك.
وكانت هناك العديد من التجارب للمدربين المصريين في الدوري الأردني، على رأسها تجربة محمد عمر مدرب الاتحاد السكندري السابق مع الوحدات، الذي لعب له أيضًا المهاجم المصري علاء إبراهيم.
مشوار خطاب
لعب أيضًا المدافع الدولي طارق خطاب نجم منتخب الأردن في صفوف المصري البورسعيدي، بعد انضمامه قادمًا من الشباب السعودي.
وعانى خطاب في تجربته مع المصري من الإصابات، وهو ما أنهى مسيرته سريعًا مع الفريق البورسعيدي، ورحل إلى الوحدات الأردني.
قد يعجبك أيضاً





