
أعلن سامح الدهان لاعب المنتخب المصري للفروسية، أنه سيمثل الاتحاد الإنجليزي تحت العلم البريطاني بدلا من المصري، بعد استبعاده من تمثيل مصر في دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020".
وكتبت زوجة "الدهان" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "كما يعلم الكثير منكم، فقد واجه سامح الدهان وقتًا صعبًا للغاية من الناحية المهنية خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأضافت: "بعد الكثير من البحث اتخذ قرارًا بأنه لم يعد بإمكانه مواصلة مسيرته المهنية إلى المستوى الذي يريده، وهو تحت سيطرة الاتحاد المصري للفروسية".
وزادت: "بالنسبة له أخذ هذا القرار فترة كبيرة من التفكير، وكان خطوة كبيرة وسيظل دائمًا مصريًا فخورًا جدًا يحب بلاده وكشخص حقق الكثير من أجل الرياضة في مصر، حيث فاز بعدة جوائز كبرى من فئة الخمس نجوم، ووضع اسمه على بطولة رولكس جراند سلام، كما كان عضوًا مهمًا في أول فريق مصري يفوز بكأس الأمم والفريق الأول الذي يفوز لاحقًا بمركز أولمبي لمصر.
وأكدت زوجته أنها بصفتها مالكة للحصان، كانت سعيدة بدعمه ورغبته في النجاح والفوز تحت العلم المصري: "دائمًا ما قدمت دعمي شخصيًا ومهنيًا من خلال الخيول في إسطبلات الجميز عن طيب خاطر وعلنا".
وتابعت: "ومع ذلك، فقد مضت الأمور، وأنا فخورة الآن بدعمي لسامح في تغيير جنسيته الرياضية إلى فريق بريطانيا العظمى. بعد أن عاش في أيرلندا الشمالية على مدى السنوات العشر الماضية، كان هذا بمثابة التقدم الطبيعي لمسيرته الرياضية إلى الاتحاد البريطاني للفروسية، وكان قرارًا صعبًا أصبح أسهل كثيرًا من خلال الترحيب الذي تلقاه من مدير الفريق دي لامبارد وفريق الفروسية بأكمله".
وأردفت: "يمتلك سامح في هذه اللحظة العديد من الخيول الرائعة التي أعرف أنها ستحظى بالتقدير، لأنه يواصل جهوده للمنافسة والفوز على أعلى مستوى. آمل أن يجتمع الجميع معًا ويظهروا دعمهم لسامح حتى يتمكن من المضي قدمًا ومواصلة إلهام الكثير من الناس لمتابعة أحلامهم والاعتقاد بأن أي شيء ممكن".
وختمت: "أعتقد أن سامح الدهان نموذج لا يُصدق للجميع، بصفته سفيرًا مجتهدًا وموهوبًا ورائعًا لرياضتنا، بغض النظر عن العلم الذي يتم رفعه تحته".
كواليس الاستبعاد
جاء ذلك إثر إعلان الاتحاد المصري للفروسية، برئاسة هشام حطب، القائمة النهائية للاعبين الذين يشاركون في الأولمبياد، ولم يكن الدهان ضمن الأسماء، حيث أعلن مشاركة 4 لاعبين، هم "نائل نصار- عبد القادر سعيد – محمد طاهر زيادة – محمد طلعت"، وتم وضع اسم سامح الدهان رقم 5 في كشف الأسماء، حيث يشارك أول 4 لاعبين فقط وباقي الأسماء احتياطيا.
وكان من المفترض أن يكون الترتيب عبد القادر سعيد، الذي يحتل المركز الأربعين عالميا، ونائل نصار، في المركز الـ90، وسامح الدهان، في المركز الـ200، كفرسان أساسيين، ثم يأتي محمد طاهر زيادة في المركز الـ225، ومحمد البرعي، صاحب المركز الـ250، كاحتياطيين، وهو ما لم يحدث.
وتم استبعاد الدهان لصالح طاهر زيادة، وهو ما جعل الأول يفكر في التجنيس الرياضي، خصوصا أنه يحمل الجنسية الإنجليزية.
وأكد الدهان للمقربين منه أنه تعرض للظلم من هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، الذي حرمه من المشاركة في الأولمبياد، مشيرا إلى أنه ذكر أسبابا غير منطقية، لإقناع الرأى العام باستبعاده من تمثيل منتخب بلاده.
وشدد اللاعب على أن ما تردد حول أن حصانه كبير في السن غير صحيح، وأنه كان سيشارك بحصان آخر صغير، وسبق وشارك به، وأن هذا الحصان مدرج ضمن التصفيات المؤهلة للأولمبياد.
وأوضح الفارس أنه تعرض لضغوط شديدة حتى يصمت وتم حرمانه من المشاركة في بطولة برلين، وشارك في بطولة لندن تحت ضغط من الاتحاد الدولي.
وشدد على أن المحامية الخاصة به انتهت من كافة إجراءات تسجيل اسمه ليلعب باسم إنجلترا، وأنه يحق له المشاركة فى بطولات الفروسية ولكن لا يحق له المشاركة مع منتخب الفروسية الإنجليزى قبل مرور عامين من آخر مشاركة له مع المنتخب المصري.
قد يعجبك أيضاً



