Reutersيستعد البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان للمشاركة رفقة منتخب بلاده في بطولة كوبا أمريكا 2020، في نسختها 47، بعد التحولات الطارئة التي شهدها ملف تنظيم البطولة.
وحصلت البرازيل على حق استضافة كوبا أمريكا، بعدما سحب اتحاد أمريكا الجنوبية "الكونميبول" التنظيم من كولومبيا والأرجنتين بسبب الاحتجاجات المستمرة في الأولى وتفشي فيروس كورونا في الثانية.
وسيقام لقاء الافتتاح يوم 13 يونيو/ حزيران الجاري بين الأرجنتين وتشيلي، بينما من المقرر أن يفتتح المنتخب البرازيلي مبارياته بمواجهة فنزويلا يوم 15 من الشهر نفسه.
ويبحث نيمار عن كسر العقدة التي تلازمه دائما، إذ لا يعتبره كثيرون نجما حقيقيا بالمعنى الحرفي للكلمة إذا ما تمت مقارنته بلاعبين على غرار ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو أو غيرهم، من واقع تأثيرهم في قيادة فرقهم ومنتخباتهم للألقاب.
وكانت آخر فصول إخفاقات نيمار أن أفلت منه لقب دوري أبطال أوروبا 2020، قبل أن يخرج الفريق في حضوره أيضا، من المسابقة من الدور نصف النهائي.
ومنذ رحيل نيمار عن برشلونة وانضمامه لباريس سان جيرمان في صيف 2017، لم ينجح نيمار في التتويج بأي لقب قاري على صعيد الأندية أو المنتخب.
كما أن أرقام النجم البرازيلي تبدو ضعيفة في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، مقارنة بباقي النجوم في المسابقة.
ولم يسجل نيمار سوى هدفين فقط في ثمن النهائي بالموسم الماضي "2019-2020" أمام بوروسيا دورتموند، وذلك خلال 4 مواسم لعبها مع الفريق الفرنسي.
وبالرغم من التتويج بـ 10 ألقاب مع باريس منذ انضمامه للفريق، إلا أنه لم ينجح في تحقيق الهدف الأسمى والمرغوب للنادي وهو الفوز بدوري الأبطال.
ومع الفشل المستمر في الفوز بالتشامبيونزلييج، وعدم قدرته على إظهار نفسه في المناسبات الكبيرة، تلقى نيمار انتقادات كبيرة حول عدم قدرته على قيادة الفريق والمنتخب للفوز بالألقاب.
وربما تكون بطولة كوبا أمريكا هي فرصة جديدة يثبت نيمار من خلالها عكس ما يثار حوله، لا سيما أن التوفيق لم يحالفه في المشاركة في النسخة الماضية 2019، التي تعرض قبل انطلاقها بأيام لإصابة قوية.
ومع إقامة نسخة كوبا أمريكا في البرازيل مجددا، ترتفع آمال نيمار حيث بات أمام فرصة ذهبية لقيادة "راقصي السامبا" للفوز للاحتفاظ باللقب.
وما يحفز نيمار معنويا أنه في كل المرات الماضية التي نظمت فيها البرازيل كوبا أمريكا نجحت في التتويج بها (5 مرات).
قد يعجبك أيضاً


