قرارات جاسبرت وتألق أسعد وراء ملحمة الأنصار

توج الأنصار بلقب الدوري اللبناني الـ14 في تاريخه، ليقطع صياما طويلا عن منصات التتويج، بعد 14 عاما على آخر بطولة حققها في الدوري.

وجاء تتويج الأنصار تاريخيا، بفوزه على الغريم التقليدي نادي النجمة (2-1)، على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونية ضمن منافسات الجولة الاخيرة من سداسية البطل.

ويستعرض كووورة أبرز أسباب تتويج الأنصار بلقب الدوري وتفوقه على النجمة في المباراة المصيرية.

تبديلات جاسبرت 

أجرى روبرت جاسبرت، المدير الفني للأنصار، تبديلات ناجحة خلال المباراة، حيث أدخل في الشوط الأول كريم درويش بدلا من يوسف عنبر، والذي صنع بدوره هدف التعادل لمُسجله أحمد حجازي.

ومن جهته حل أنس أبو صالح بدلا من حسن شعيتو موني، حيث سجل أبو صالح الهدف الثاني برأسية ناجحة بعد تمريرة من حسن معتوق.

التفوق البدني 

بدا واضحا تفوق الأنصار على الصعيد البدني، حيث سيطر الفريق الأخضر على مجريات اللقاء كما يحلو له، إذ كان الطرف الأفضل من خلال صناعة الفرص والفاعلية.

تألق نزيه أسعد 

شهدت معركة الديربي تفوقا كبيرا لنجم حراسة المرمى في صفوف النادي الأخضر نزيه أسعد، حيث تصدى لعدة كرات حاسمة لاسيما في الشوط الثاني، إذ وقف سدا منيعا تجاه هجمات خالد تكجي ورفاقه.

دفاع محكم 

أشرك روبرت جاسبرت كل مدافعيه، حيث شارك حسن بيطار ومعتز بالله الجنيدي وحسين الدر وأنس أبو صالح، وتألقوا بشكل كبير كل في دوره ولعبوا مباراة العمر.

الحوافز المالية 

وزع الأنصار حوافز مالية قياسية وغير مسبوقة على لاعبيه، إذ كانت تلك الحوافز مهمة لتقديم اللاعبين كل ما عندهم من إمكانيات فنية وبدنية، بالإضافة إلى إبراز مواهبهم بشكل كبير.