
أكد فؤاد الصحابي، المدرب الجديد لفريق سريع وادي زم، أنه عاد لبيته الثاني، مشيرا إلى أن المنافسة في الدوري المغربي هذا الموسم ستكون ضارية ومشتعلة مثلما حدث في النسخة السابقة.
"كووورة" أجرى حوارا مع "صائد الكبار"، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. كيف تقيم عودتك؟
ينبغي توضيح مسألة في غاية الأهمية رغم ابتعادي عن التدريب إلا أني متابع جيد للدوري ولأدق تفاصيله، هذه مهتني وهذا تخصصي، كما أني لم أشعر بأي نوع من الرهبة أو الدهشة لأن مساري كله ارتبط بأن أقود سفينة الفرق كرجل طوارئ أو رجل إنقاذ للمهام الصعبة.
- كيف ترى ظهورك الأول أمام ناديك السابق الوداد؟
الوداد يمتلك العديد من النجوم وفريق بـ3 تشكيلات، بدليل أنه واجه كايزر تشيفز الجنوب إفريقي بفريق، وحضر لملاقاتنا بفريق آخر، لقد لعبنا أمامهم بندية وشرف رغم عديد الغيابات للإيقاف والإصابات، وكان بالإمكان أن نظفر أمامهم بنقطة التعادل، ولست راضيا عن الهزيمة، لكني سعيد كما قلت بعد المباراة بالأداء وتحديدا ردة فعل اللاعبين.
- استلمت النادي وهو في مركز متأخر.. ألم تخش تلك المغامرة؟
نادي سريع وادي زم بمثابة أسرة ثانية لي، وأنا فخور بالعودة لبيتي الثاني، ولا يمكن أن أرفض تدريب الفريق بغض عن مركزه بالدوري، وفور حلولي بالفريق لمست وكأني لم أنقطع عنه بالمرة.

- ما هى الوصفة التي تحملها معك لإنقاذ الفريق؟
هي وصفة تعتمد على الجوانب الذهنية لتأهيل اللاعبين نفسيا، وتحسين اللياقة البدنية متى سنحت الفرصة بتوقف الدوري، ودراسة المنافسين واستغلال نقط ضعفهم.
- هل تثق في بقاء الفريق بين الكبار؟
لو لم أكن واثقا لما قبلت المهمة، ولما حضرت لتدريبه، وعلى امتداد مشواري التدريبي كنت دائما أقود فرق تعاني ولله الحمد كنت أوفق في المهمة، ومن النادر جدا ارتباطي بنادي في بداية الموسم، لذلك أنا رجل التحديات والمهام الصعبة.
- كيف ترى المنافسة هذا الموسم؟
المنافسة ستكون ضارية ومشتعلة مثلما حدث في النسخة السابقة، صحيح الوداد بدأ يهرب بالصدارة لكن الموسم ما يزال طويلا، وأنا واثق أن الإياب سيكون زاخرا بالمفاجآت، وما يهمني هو أن سريع وادي زم ينهي مرحلة الذهاب ونحن في مركز أفضل من الحالي.
- في النهاية.. هل ستواصل مع الفريق حال نجاحك في الوصول لأهدافك معه؟
من السابق لأوانه الحديث في هذه التفصيلة، نحن في نفس القارب، تركيزنا اليوم هو إنقاذ الفريق.
قد يعجبك أيضاً


